* التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، أمس الأربعاء، تسليط عقوبة 20 ألف دج غرامة نافذة في حق المتهم (ك. إبراهيم) الذي غاب عن الجلسة، الشرطي المكلف بسياقة شاحنة المساجين من الجزائر إلى مجلس قضاء الجزائر، وتطبيق القانون بخصوص الشرطي الثاني (ف. هشام) الذي صرحت الضحية (ش، فتيحة)، عونة إعادة تربية بمؤسسة الحراش العقابية، أنها لم تتذكر وجوده في تاريخ الوقائع التي تعود إلى 12 جويلية 2008، عندما كانت مكلفة باقتياد مسجونة إلى مجلس قضاء الجزائر، إذ وبعد انتهاء محاكمة كل المساجين قام الشرطيين بإدخالهم إلى الشاحنة في التاسعة ليلا ومعهم المسجونة، ولأن العونة لم تسلم هي الأخرى فقد تم إغلاق باب الشاحنة لمدة تجاوزت نصف الساعة، واختفى السائق ومن معه. ولأن السجينة تعاني من مرض السكري، فقد حاولت العونة مناداتهما بكل الطرق، ولما عاد السائق ووجهت اللوم له أهانها، ما دفع مدير مؤسسة الحراش إلى تقديم تقرير إلى وكيل الجمهورية.