* دعا مربو الدواجن على مستوى ولاية الشلف وزارة الفلاحة التدخل العاجل لوضع حد للفوضى التي تعرفها هذه المهنة و خاصة قي ظل ارتفاع تكاليفها من جهة و انخفاض أسعار اللحوم البيضاء على مستوى أسواق المدينة. * بلغت أسعار أغذية الأنعام و الدواجن لدى المؤسسات الخاصة مستويات خيالية إذ وصل سعر القنطار الواحد من الذرة إلى 3400 دج و حسب أصحاب المطاحن فان هذا الارتفاع يعود سببه إلى غلاء أسعار مادة الذرة في السوق العالمية و بالمقابل فان أسعار اللحوم البيضاء بلغت أدنى مستوياتها حيث وصل سعر الكيلوغرام حدود 150 دج ما ينذر بأزمة حقيقية لدى المربيين و يجعلهم يعلنون حالة الطوارئ وذلك بسبب ما وصفوه قلة هامش الريح الخاص بالإنتاج الذي يدوم حوالي 50 يوما فما فوق من اجل تحضير الدواجن للبيع والاستهلاك وأكدوا من جهة أخرى أن أصحاب المذابح والسماسرة الوسطاء هم المستفيد الأكبر إذ يتحصلون بعد شراء المنتوج من الدواجن على ما يقارب 50 دينار في الكيلوغرام الواحد. * في نفس السياق، أدت الوضعية الحالية لهذا النشاط ألفلاحي إلى عزوف أكثر من 50 بالمائة من مربي الولاية عن ممارسة هذه المهنة بسبب غلاء الأغذية والأدوية وتكاليف التربية ودعوا كل الجهات المسؤولة من مديرية المصالح الفلاحية والوزارة الوصية إلى أخذ التدبير الكفيلة بتنظيم المهنة والسوق الذي أصبح يتحكم بها كل من هب ودب لتحديد الأسعار دون مراعاة الأتعاب * والنفقات التي تعود على المربي كما طلب هؤلاء أيضا من الجهات المعنية الدعم المادي قصد المحافظة على النشاط لتوازن السوق وفق العرض والطلب لتفادي أزمة حقيقة قد تؤدي بمعظم المربين إلى التوقف نهائيا عن هذا النشاط الذي يغطي أكثر من 90 بالمائة من احتياجات الولاية وما جاورها كما طالب المربون إنشاء صندوق خاص لتمويل أصحاب النشاط وضمان المنتوج عن طريق السماح لهم بالتامين عند الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي قصد تفادي كل الأخطار الناجمة عن العملية خلال مدة التربية * والتعويض في حالة حدوث أي أضرار ناجمة عن الكوارث الطبيعية أو الأمراض المعدية وحتى خطر المياه والحرائق.