* بطريق بابار بخنشلة، قامت خلالها بتفتيش دقيق لكل محتويات المسكن وتمكنت من تحقيق هدفها الوحيد بالعثور على السلاح الناري الذي تكتّم صاحب المنزل وكذا عناصر الأمن عن نوعيته. * وحسب مصادر أمنية على صلة بالتحقيقات المكثفة الجارية حاليا حول طبيعة الحادث والأطراف التي تقف وراءه، فإن عملية السطو خلفت بصمات تعكس احترافية الفاعلين الذين كان الهدف الوحيد من قيامهم بالعملية هو السلاح الناري دون غيره، حيث لم يسجل صاحب المنزل الذي تقدم بشكوى لدى المصالح الأمنية مباشرة بعد فرار أفراد العصابة - المجهزة بوسائل متطورة - أي مفقودات أخرى، حيث ورغم عثور اللصوص أثناء السطو على كمية معتبرة من المجوهرات إلا أنهم لم يأخذوا منها شيئا. ولا يزال الحادث قيد التحقيق والبحث والتحري فيها التزمت المصالح المختصة التكتم حول النتائج لأسباب أمنية.