ثمن حزب تجمع أمل الجزائر "الموقف الشجاع" لرئيس الجمهورية, السيد عبد العزيز بوتفليقة, الداعم للقضية الفلسطينية خصوصا دعوته الى عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على غزة. وأوضح بيان للحزب أنه "يحيي وينوه بالموقف الشجاع والمشرف الذي اتخذه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في دعم القضية الفلسطينية" مبرزا أن هذا الموقف "ليس بغريب عن رجل مجاهد محنك وحكيم من خلال الجهود الدبلوماسية الرامية إلى ايقاف العدوان وفك الحصار خاصة بالدعوة إلى جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة". وعلاوة على هذه المواقف, أشاد الحزب أيضا ب"الدعم الإنساني المتواصل للجزائر من خلال الإعانات المالية وإرسال القوافل وفتح جسر جوي لإجلاء الجرحى ومعالجتهم في الجزائر والذي عبر بالفعل عن انسجام الموقف الشعبي والحكومي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية". وفي ذات السياق, عبر الحزب عن "استغرابه" لموقف هيئة الأممالمتحدة والمتعلق ب"تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية خرق الهدنة وانحيازها إلى رواية الكيان الصهيوني والذي تثبت عدم صدقيتها وكذا حرصها على إطلاق سراح الضابط الإسرائيلي وعدم اكتراثها بآلاف الضحايا والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف البيان أن "تاج" يحيي "صمود وبسالة الشعب الفلسطيني ووحدته في وجه الغطرسة الصهيونية" ويدعوه إلى "الاستمرار في مقاومته والتمسك بحقوقه الثابتة والمتمثلة في حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". ويدعو الحزب السلطات الجزائرية إلى "مواصلة جهودها على المستويين الإقليمي والدولي من أجل وقف هذا العدوان الصهيوني السافر والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية بكل أنواعها" كما يدعو الشعب الجزائري إلى"مواصلة الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني". وذكر الحزب أنه "بعد انقضاء 28 يوما من العدوان الإسرائيلي الدامي على غزة والذي أسفر عن سقوط أزيد من 1900 شهيد فلسطيني من بينهم أكثر من 400 طفل بريء(...) فإن تجمع أمل الجزائر "ينحني بخشوع أمام أرواح كل الشهداء الفلسطينيين ضحايا المجازر الفظيعة المرتكبة في غزة" مستنكرا "تماطل الهيئات الدولية والإقليمية وتخاذلها وعدم تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل".