حذر خبراء في الاممالمتحدة الجمعة من موجة التوقيفات والاحكام الاخيرة التي طاولت صحافيين في ايران بينهم مراسل صحيفة واشنطن بوست في طهران.وقال احمد شهيد مقرر الاممالمتحدة عن وضع حقوق الانسان في ايران في بيان وقعه خمسة خبراء اخرين في المنظمة الدولية ان "ادانة افراد لانهم يعبرون عن ارائهم امر مرفوض تماما".ومنذ 22 ماي، اوقف 36 شخصا على الاقل بينهم صحافيون ومدونون ومخرجون وكتاب او صدرت بحقهم احكام على خلفية نشاطهم الصحافي او تعبيرهم عن ارائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفق خبراء الاممالمتحدة.واوقف مراسل واشنطن بوست جايسون رضيان ومصور ايراني اميركي مع زوجتيهما في 22 جويلية .ودعت الولاياتالمتحدة الى الافراج عن الصحافيين لكن طهران التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة اعتبرت انها مسالة داخلية.واعتبر الخبراء ان "هذه الحالات تظهر الاتجاه السلبي المقلق الذي يسود ايران ينبغي حماية الافراد والصحافيين الذين يمارسون حرية الراي والتعبير وليس توقيفهم او ملاحقتهم".وانتقدوا ايضا العقوبات المشددة بالسجن التي تراوح بين ستة اشهر وعشرين عاما والتي صدرت بعد محاكمات "شابتها مخالفات".واكد الخبراء ان "ادانة نابعة من محاكمة غير عادلة استنادا الى اتهامات لا تبرر حكم الاعدام ولا حكما طويلا بالسجن، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الانساني".وخلصوا الى ان "احكاما بهذه الشدة مرفوضة ببساطة وينبغي ابطالها".