* يشتكي مرتادو محطة نقل المسافرين بزرالدة من تدهور الأوضاع داخل المحطة، حيث اكتسحت النفايات والأوساخ المكان، مما جعل المحطة أشبه بمكب للنفايات، إذ تذمّر المسافرون من انعدام أعوان النظافة وغياب عمليات التنظيف بصفة دائمة، ما جعلهم ينتظرون الحافلات بالقرب من أكوام النفايات واستنشاق الروائح الكريهة، زد على ذلك مخافة تعرضهم لالتقاط عدوي أو إصابة بأمراض تحدث بسبب قلة النظافة، خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، فيما أضاف المسافرون على أن غلق مقر المحطة يتركهم بدون أيّ مرافق وعرضة لمختلف متغيرات المناخ، أين يقضون ساعات طويلة خارج المحطة التي تنعدم فيها شروط النظافة، فحسبهم يبدو أن السلطات المحلية لم تكتفي بترك محطة المسافرين مغلقة وإجبار مرتاديها على انتظار الحافلات في العراء وإنما سلبتهم، فوق ذلك، مكانا لائقا ونظيفا يقفون فيه لفترات طويلة بانتظار وصول الحافلات معرضة صحتهم للخطر.