قال الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الدول الأعضاء قررت اعتبار أى اعتداء مسلح على أى دولة اعتداء على الدول جميعها، لافتا إلى أن هناك اتفاقا بتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك فيما بينهما، مضيفا أن وزراء الخارجية ليس من شأنهم اتخاذ قرارات عسكرية إلا أن الباب مفتوح لذلك. وقال "العربى"، فى مؤتمر صحفى، مساء أمس األحد، فى ختام أعمال الدورة 142 لمجلس الجامعة العربية الوزارى، ردا على سؤال عما إذا كان هذا يعنى أنه ستكون تحركات عربية للدفاع المشترك، أن أهم قرار نتج عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، هو المتعلق بمسألة حماية الأمن القومى العربى، لافتا إلى أن هناك تحديات غير مسبوقة يواجهها الوطن العربى. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الموقف العربى لصياغة الأمن القومى، والتصدى للحركات المتطرفة التى تهدد الوطن العربى، بما فيها تنظيم داعش. ولفت "العربى"، إلى أن البيان يتضمن التحرك لمحاربة الإرهاب، والذى سيكون على جميع المستويات، للعمل على تجفيف منابعه الفكرية، لافتا إلى أن مسألة التصدى للتطرف ليس أمرا سياسيا أو أمنيا فقط، لكن لابد من بحثه من جميع الجوانب. وأكد، أن القرار هو المواجهة، واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة حول ذلك، مع الالتزام بقرار مجلس الأمن والتعاون الدولى فى كل المجالات. من جانبه، قال أحمد ولد تكدى، وزير خارجية موريتانيا، خلال المؤتمر الصحفى، إن دوره مجلس وزراء الخارجية والتى عقدت أمس، كانت ناجحة، وناقش جدول الأعمال كل القضايا المطروحة والتى تهم الدول العربية، وكان الأمر الأبرز خلال الاجتماع هو الحرص على موقف موحد لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب، التى تجتاح الوطن العربى، إضافة إلى بحث الأوضاع فى سوريا، العراق، ليبيا، حيث تم تداول الأوضاع بما فيه الكفاية، فضلا عن الاتفاق حول أهمية العمل العربى المشترك، والمضى قدما فى تطويره.