كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني ان المتحف الوطني للمجاهد قد تدعم ب 4 الاف ساعة مسجلة من شهادات المجاهدين والمجاهدات وصانعي الثورة الجزائرية بالاضافة الى سترجاع ارشيف ثوري من قبل بعض المجاهدين والمواطنين.وأضاف الوزير للقناة الاولى " نحن بصدد إضفاء اللمسة الأخيرة بالنسبة لبعض الأفلام التاريخية الوثائقية الهدف منها جمع اكبر قدر من الشهادات للمجاهدين الذين مازالوا على قيد الحياة "هذا واكشف وزير المجاهدين عن مجموعة من الاعلام الفنية التي تندرج في اطار تخليد الثورة الجزائرية ، وقال ان هنالك مجموعة من الافلام الخاصة بالشهداء التي سيتم عرضها على الجمهور اولاها فيلم كريم بلقاسم الذي هو الان في مرحلة متقدمة من الانجاز ، واوضح انه سيكون جاهزا في اول اسبوع من نوفمبر، كما سيتم عرض فيلم الشهيد العقيد لطفي قبل نهاية الشهر الداخل بالاضافة الى الانطلاق في تصوير فيلم حول الشهيد العري بن مهيدي. اما بالنسبة للشهادات المتعلقة بالمعارك الكبرى قال الوزير ان هنالك اعمال مصورة سيتم تقديمها في الاشهر المقبلة للتلفزيون الجزائري ويتعلق الامر ب30 فيلم وثائقي يحوي شهادات حية عن المعارك التي خاضها جيش التحرير ، والعمل المتواصل بحسب الوزير الذي اكد انه سيتم تسجيل كل ما قام به الشعب الجزائري من اجل الحصول على حريته ابتداء من الثورات الشعبية الى غاية الثورة التحريرية المباركة وهو ما يعتبر اولوية بالنسبة لوزارة المجاهدين . هذا واكد الوزير من جديد ان ما يوجد في الارشيف الوطني يكفي لكتابة ثورة التحرير الوطني ، مشيرا الى وجود تنسيق تام بين الارشيف الجزائري والارشيف الفرنسي،الا انه اكد مرة اخرى ان فرنسا لن تكشف عن الارشيف الذي يسيء اليها ويدل على مجازرها في حق الجزائريين.