لقي مالا يقل عن 31 عنصرا من قوات الدفاع الوطني ووحدات الجيش السوري مصرعهم خلال اشتباكات وقعت بينهم وبين مسلحين أمس الجمعة بريف القنيطرة وجبل الشيخ قرب الحدود اللبنانية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت أن "عدد القتلى في صفوف عناصر "قوات الدفاع الوطني وقوات النظام السوري وصلت 31 شخصا خلال الاشتباكات التي وقعت أمس بريف القنيطرة وجبل الشيخ. وأوضح المرصد أن "هؤلاء قتلوا خلال محاولتهم تشكيل قوس لمنع تقدم "مقاتلي الكتائب الإسلامية" و"الكتائب المقاتلة" و"جبهة النصرة" ذراع "القاعدة" في بلاد الشام نحو دمشق ووقف امتداد المقاتلين من ريف القنيطرة إلى جبل الشيخ ومنعهم من إقامة منطقة جغرافية متصلة". وأضاف المصدر ذاته أن مقاتلي "جبهة النصرة" و"الكتائب الإسلامية" باغتتهم بهجوم وكمائن متقدمة على النقاط التي حاولت قوات النظام والدفاع الوطني تثبيتها في منطقة جبل الشيخ حيث دارت على إثرها اشتباكات عنيفة وسط قصف من قوات النظام على منطقة الاشتباك. وأشار المرصد الى هذه الاشتباكات أسفرت أيضا عن مصرع ما لا يقل عن 14 عنصرا من "الكتائب الإسلامية" و "جبهة النصرة" كما فتحت قوات النظام نيران قناصتها ورشاشاتها على مناطق في وادي بردى دون معلومات عن الإصابات حتى الآن. وكان الجيش السوري قد تمكن يوم الأربعاء من استعادة السيطرة على حقلين مهمين للغاز بالريف الشرقي لمحافظة حمص وسط سوريا بعد أن كانا تحت سيطرة تنظيم (داعش) فيما قتل خلال عملياته العسكرية في ريف إدلب شمال غرب سوريا 41 إرهابيا من التنظيمات المتشددة. وببلدة كوباني (عين العرب) أكد المرصد بأن طائرات التحالف الدولي نفذت ضربة على تمركزات لتنظيم (داعش) في المنطقة الواقعة بين مسجد الحاج رشاد وسوق الهال وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم (داعش) في محاور سوق الهال والبلدية والجبهة الجنوبية للمدينة. كما تتواصل الاشتباكات بين عناصر (داعش) من جهة وقوات "البشمركة" الكردية ووحدات الحماية من جهة أخرى.