لم يتحصل الطاقم الفني لنصر حسين داي، بقيادة المدرب الأول نور بن زكري، على مستحقاته المالية العالقة على عكس اللاعبين الذين تسلّموا العلاوة الشهرية بداية هذاالأسبوع. وهو ما يؤكد عمق الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق بإقرار الرئيس محمد تومي.وحسب آخر الأخبار المستقاة من المحيط الفاعل في الفريق، فإن غياب الأموال حال دون تمكن الإدارة من تسوية باقي مستحقات الطاقم الفني. وبالرغم من أن هذا الأخير وعلى رأسه المشرف الأول على التشكيلة، لم يصدر من جانبهم أي رد فعل على تماطل الإدارة في تسوية العلاوة الشهرية، إلا أن تداعيات الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق قد تلقي بظلالها مجددا على العلاقة، ما بين المدرب نور بن زكري ورئيسه محمد تومي. وقد تعيد الأمور إلى نقطة الصفر، خاصة وأن أصل الإشكال السابق ما بين الرجلين كان ماديا بحتا، وبالتالي فإن التخوّف السائد في المحيط الفاعل في الفريق من تكرار هذا السيناريو مجددا، على اعتبار أن العلاقة ما بين الطرفين، ما زالت جد متوترة بالرغم من أنها تبدو غير ذلك للعيان بعد لقاء الصلح. على صعيد آخر، حتمت الأزمة المالية، التي يعاني منها الفريق، على الإدارة مراجعة حساباتها فيما يخص التربص التحضيري المغلق الذي سيجريه رفقاء صانع الألعاب بلال عطفان في "الميركاتو"، حيث تقرر -رسميا- برمجته بالجزائر عوض فرنسا أو المغرب اللتين كانتا مقترحتين في وقت سابق، في انتظار ترسيم مكان وموعد انطلاق هذا التربص.