لقي اقتراح رئيسة حزب العدل والبيان "نعيمة صالحي"، الذي يفيد بإنشاء دورات تدريبية من اجل تأهيل الراغبين في الزواج اهتمام الرأي العام حيث انقسم المجتمع الجزائري من رافض للفكرة واعتبروها أمرا مخزيا ومنهم من استحسن الاقتراح ووصوفوه بالأمر النافع والجيد. للاشارة كانت وسائل اخبارية قد افادت ان رئيسة حزب العدل والبيان "نعيمة صالحي" اقترحت تأهيل الراغبين في الزواج عبر دورات تدريبية، وذلك لتمكن كل طرف معرفة الحقوق والواجبات الزوجية، إضافة إلى كيفية مواجهة المشاكل والعراقيل المتعلقة بمؤسسة الزواج في مراحلها الأولى تحديدا، لتفادي خيارات الطلاق. وبالمقابل طالبت السلطات العليا في البلاد بضرورة إنشاء المجلس الأعلى للأسرة للحفاظ على تماسك العائلة الجزائرية. وشددت أمس، نعيمة صالحي على إنشاء المجلس الأعلى للأسرة، من أجل الحفاظ على العائلة الجزائرية من جهة، وكذا دراسة كل المشاكل التي تهدد بنية المجتمع الجزائري من جهة أخرى. يذكر أن هذه الخرجة ليس الوحيدة لزعيمة العدل والبيان، فقد سبقتها مؤخرا خرجة نالت حيزا هاما من اهتمامات الصحافة ونشطاء المواقع الاجتماعية والمتعلقة بتفضيلها للزوجة الثانية على حساب الخليلة.