دشنت شبيبة القبائل عودتها إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بعد رفع العقوبة التي كانت مسلطة عليها من طرف الرابطة، بفوز صعب على مولودية العلمة في افتتاح فعاليات الجولة ال22 من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي شهد حضورا جماهيريا غفيرا، فقد انتظر أشبال المدرب والام إلى غاية الدقيقة 87 لافتتاح باب التسجيل، عن طريق زين الدين مكاوي الذي أهدى الشبيبة أول انتصار بتيزي وزو بعد غياب دام 6 أشهر و10 أيام، وبهذا الفوز رفعت الشبيبة رصيدها إلى 29 نقطة سمحت لهم بالارتقاء إلى المركز الثامن، فيما تجمد رصيد مولودية العلمة عند 27 نقطة في المركز العاشر، وفي مباراة أخرى لحساب نفس الجولة ارتقى وفاق سطيف إلى الصدارة مؤقتا بعد فوزه على ضيفه جمعية وهران بخماسية مقابل هدفين، وافتتحت جمعية وهران باب التسجيل عن طريق محمد أمين عواد الذي استغل خطأ في الدفاع وسدد كرة قوية من حوالي 25 مترا أسكنها شباك الحارس خذايرية في الدقيقة 24، رد أشبال المدرب خير الدين ماضوي جاء سريعا عن طريق سفيان يونس الذي كان رجل المباراة بعد توقيعه لثلاثية، حيث عدل النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط من تسجيل عواد لهدف الجمعية، ليعود ويمنح فريقه هدف السبق في الدقيقة 60، فيما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 68، وقلص للجمعية بن قابلية في الدقيقة 81 بعد إضافته للهدف الثاني، قبل أن يعود اللاعب دهار ويضيف الهدف الرابع في الدقيقة 87، ليختتم كوريبة مهرجان الأهداف في الدقيقة 94، فيما تجمد رصيد الجمعية عند 33 نقطة . أنصار الشبيبة اجتاحوا المدرجات وسط إجراءات أمنية مشددة تهافت أنصار فريق شببية القبائل على ملعب أول نوفمبر انطلاقا من الساعات الأولى لصبيحة أمس، وإن غابت الأفراح بشوارع المدينة التي بقيت مجمدة من أبواق المركبات والهتافات إلا أنهم صنعوا الحدث بشوارعها وغيروا ديكورها بارتدائهم لألوان فريقهم وكذا نصب طاولات بمحاذاة الملعب لبيع لوازم تشجيع فريقهم الذي قابلوه في مدرجات ملعب أول نوفمبر بعد طول فراق. هذا وقد كان عدد المناصرين يتزايد بقوة كلما انطلق العد التنازلي لانطلاق المباراة، خصوصا بعد إعلان رئيس الفريق محند الشريف حناشي أن الدخول سيكون بالمجان، كما أكد أمس أن أنصار شبيبة القبائل هم الأحسن على المستوى الوطني. للإشارة، فإن ملعب أول نوفمبر شهد إجراءات أمنية مشددة بانتشار عناصر الأمن بالزي الرسمي واللباس المدني خشية حدوث انزلاقات. «الزرڤا» تقصف بثلاثية وسوسطارة تعود بتعادل ثمين تمكن أمل الأربعاء من تعميق جراح جمعية الشلف بعد فوزه عليه بثلاثية مقابل هدف، وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي احتضنه ملعب الشهيد إسماعيل مخلوف فقد دخله أصحاب الأرض بقوة منذ البداية، مما أثمر أول هدف عن طريق وسط الميدان حسين حروش بعد لحظات من إعلان الحكم عن ركلة البداية، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط الأول، وبمجرد انطلاق الشوط الثاني تلقت الجمعية ضربة موجعة إثر طرد اللاعب شرشار بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية، وهو ما صعب كثيرا من مأموريتها في العودة في النتيجة، ليتمكن المهاجم درفلو من تعميق النتيجة للزرڤا قي الدقيقة 81، ومع نهاية الشوط الرسمي للمباراة عاد حروش ليوقع على هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، قبل أن يتمكن بونافونتور سوكومبو في الوقت بدل الضائع من تقليص النتيجة، فيما ضيع نعماني من جانب جمعية الشلف ركلة جزاء في الدقيقة 95، وبهذا الفوز رفعت الزرڤا رصيدها إلى 32 نقطة في المركز السادس. وفي لقاء آخر، عاد اتحاد العاصمة بتعادل ثمين من ملعب أحمد زبانة في المواجهة التي جمعته بمضيفه مولودية وهران لحساب نفس الجولة، وانتهى اللقاء مثلما بدأ على وقع التعادل السلبي، المواجهة عرفت إهدار الكثير من الفرص من الجانبين ولعل أبرزها تلك التي ضيعها مدافع الاتحاد ربيع مفتاح وجها لوجه، وفشل الحمراوة في الاستثمار في عاملي الأرض والجمهور لكن النتيجة اعتبرها رفقاء نقاش إيجابية خاصة وأن الفريق أنهى المواجهة بعشرة لاعبين بعد طرد حمدادو في الدقيقة 62 بعد تدخل على المهاجم مانوتشو، وبهذه النتيجة حافظ اتحاد العاصمة على مركزه الثالث برصيد 34 نقطة، فيما حافظ الحمراوة على مركزهم الخامس برصيد 32 نقطة. التعادل يحسم داربي الشباب والملاحة وسط اشتباكات بين الأنصار انتهت مواجهة الداربي التي جمعت شباب بلوزداد بضيفه نصر حسين داي على ملعب 20 أوت على وقع التعادل السلبي، وهي النتيجة التي لم تخدم الفريقين، حيث تدحرج الشباب إلى المركز السابع برصيد 32 نقطة، فيما رفع نصر حسين داي رصيده إلى 25 نقطة في المركز 13 مؤقتا، في انتظار استكمال باقي مباريات الجولة اليوم. هذا وسجلت أمس إصابة عدد من مناصري شباب بلوزداد ونصر حسين داي قبل بداية مباراة الداربي، وذلك بعد دخولهم في اشتباكات عنيفة فيما بينهم انطلقت منذ الصباح الباكر وامتدت إلى غاية المدرجات، الإصابات انجرت بعد تشابك وتراشق بين أنصار الفريقين في المدرجات الثانية التي قامت إدارة الملعب بتقسيمها بين أنصار الفريقين، وهو الأمر الذي استوجب تدخل رجال الشرطة التي فرقت بينهم، وقامت بإخراج جماهير الشباب بشكل نهائي، وهو ما لم تتقبله هذه الأخيرة التي طالبت بتدخل إدارة الفريق قبل أن يتم إعادتها إلى المدرجات، وجرت المباراة وسط تعزيزات أمنية مشددة نظرا للجماهير الغفيرة التي تهافتت على ملعب 20 أوت.