قرّرت وزارة التربية الوطنية اللجوء إلى العتبة في تحديد أسئلة البكالوريا هذه السنة أيضا، من خلال إجراء الامتحانات على أساس الدروس التي تلقّاها التلاميذ فقط من دون باقي الدروس الموجودة بالبرنامج ولم يتم تدريسها بسبب الإضراب.وأكدت وزيرة التربية، نورية بن غبريت، أول أمس، على هامش الندوة الوطنية حول إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في قطاع التربية، أن أسئلة امتحانات البكالوريا لهذه السنة ستشمل الدروس الملقّنة فقط وليس كامل المنهاج الدراسي في كل الشعب، مشيرة إلى أن تاريخ هذا الامتحان المصيري لن يتغيّر وسيبقى في الفترة المحددة مسبقا في ال 7 جوان المقبل.وأوضحت بن غبريت، أن الأساتذة المشرفين على إعداد أسئلة البكالوريا سيعتمدون فقط على الدروس التي تلقّاها التلاميذ خلال السنة الدراسية وليس كامل البرنامج المقرّر، مطمئنة التلاميذ أنهم سيجدون الأسئلة مبنية على أساس الدروس التي تلقوها خلال العام فقط. وأضافت الوزيرة أن امتحان البكالوريا لهذه السنة سيجري في وقته المحدد من دون تأجيل، حيث سينطلق الامتحان في الفترة ما بين 7 إلى 11 جوان المقبل كما تم تحديده من قبل، ولن يتم تأجيله بسبب إضراب «الكناباست» الذي دام لأكثر من شهر، في حين أكّدت أنها لن تغيّر موقفها من العتبة التي طالب بها العديد من تلاميذ النهائي بعد الإضراب، مشيرة إلى أنه من غير الممكن حذف كل ما نريد من البرنامج الدراسي. وأشارت بن غبريت إلى أن نسبة تقدّم الدروس خلال الفصلين الأول والثاني قد وصلت في منتصف شهر فيفري الماضي إلى 75 من المائة، مؤكدة أنها نسبة جيّدة مقارنة بنسبة 50 من المائة في السنوات السابقة، مضيفة أن هذه النسبة ستصل إلى 100 من المائة من دروس المقرّر الدراسي لأن الدراسة ستتواصل خلال الشهرين القادمين بعد عودة التلاميذ إلى أقسامهم شهري أفريل وماي.