تمكنت "النهار " من الحصول على كل تفاصيل المشروع النهائي لتوسعة وتغطية ملعب 5 جويلية، استعدادا لاحتضان الجزائر نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017، بعدما أنهت وزراتا الرياضة والسكن والعمران والمدينة دراسة التصميم النهائي للمشروع ووافق الوزيران محمد تهمي وعبد المجيد تبون على المشروع الذي قدمته شركة "ايجيس" الفرنسية الاسبوع الماضي، بعدما تم تقسيمه إلى أربع مراحل تنتهي المراحل الثلاث الأولى المخصصة للتوسعة، البناء مع التطوير والتجهيز قبل "كان" 2017،فيما تبقى مرحلة تغطية الملعب إلى سنة 2017 مباشرة بعد الدورة الإفريقية في حال فوز الجزائر بشرف تنظيمها، حيث سيدعم ملعب 5 جويلية بأرضية ميدان جديدة مضادة للمياه بالنسبة للملعب الرئيس وملحق التدريبات ويزود أيضا ب280 كاميرا أمنية جديدة لتأمين كل المباريات مع كراسي مرقمة مطابقة لكراسي ملعب «سانتياغو بيرنابيو»في مدريد الإسبانية، على أن يزود الملعب ببوابات وتذاكر الكترونية ويقسم إلى مناطق أمنية لتأمين المباريات، كما ستفتح أبواب جديدة في الملعب لتسهيل دخول وخروج المناصرين والرسميين وتبنى 50 مقصورة خاصة للشخصيات vip من أجل متابعة المباريات، كما سيزود الملعب بعيادة طبية ومصعد كهربائي ومحلات تجارية مضادة للصدأ ومصنوعة من الفولاذ ، وينتظر أيضا أن تبنى غرف تبديل ملابس جديدة ونفق جديد تحت المنصة الشرفية، مع تزويد الملعب بمكان خاص لإقامة المنطقة المختلطة والندوات الصحافية بالنسبة للصحافيين واللاعبين، فيما سيتم توسعة الملعب وغلقه بمدرجات جديدة سعتها أكثر من 14 ألف متفرج قبل «الكان»، على أن تتم تغطية المدرجات والملعب في المرحلة الرابع وبقوصين فولاذيين وغطاء كبير. أرضية مضادة للمياه.. 280 كاميرا ومدرجات جديدة هي الأولوية قبل نهائي كأس الجمهورية بعدما تم الانتهاء من المرحلة الأولى لعملية إعادة تهيئة ملعب 5 جويلية والمخصصة لإعادة تأهيل المدرجات يوم 27 ديسمبر الماضي، انطلقت أشغال المرحلة الثانية الخاصة بتجهيز الملعب لنهائي كاس الجمهورية في الفاتح ماي المقبل، حيث سيتم تنصيب شاشتين عملاقتين LED قريبا جدا، مع تغيير الأضواء الكاشفة القديمة بأخرى آخر طراز من نوع « ARENA VISION PHILIPS » ، كما يتم حاليا تزويد الملعب بأرضية ميدان عالمية من عشب طبيعي، طراز « AIR FIBR » مضادة للمياه وسوء الأحوال الجوية بالنسبة للميدان الرئيسي والملعب الملحق، فيما ستتم إعادة تهيئة مضمار العدو مع تغيير لونه إلى الأزرق، وتنصيب مدرجات جديدة من علامة DAPLAST CRM المستعملة في ملعب «سانتياغو بيرنابيو» في مدريد الإسبانية، هذا وستقام حاليا عملية إعادة تهيئة المدرجات الرئاسية وإضافة تشييد مصعد كهربائي في المدرجات الرئيسية، كما تتم إعادة تهيئة دورات المياه ووضع محلات داخلية لبيع المأكولات مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، مع إعادة تنصيب نظام صوت جديد في الملعب، وتنصيب 280 كاميرا مراقبة لتأمين المباريات والكشف عن التشاغبين موصولة ب3 لوحات تحكم وبث. 14 ألف مقعد إضافي.. 50 مقصورة vip وعيادة طبية مع تحويل النفق وغرف تبديل الملابس تحت المنصة الشرفية مباشرة بعد نهائي كأس الجمهورية المقرر في الفاتح من شهر ماي المقبل، تنطلق المرحلة الثالثة الخاصة بتوسعة الملعب وتطويره وفق معايير «الفيفا»، حيث سيتم غلق النفق وغرف تغيير الملابس الحالية وتحويلها إلى أسفل المنصة الشرفية مع ربطها بعيادة طبية ومكان مخصص للمنطقة المختلطة بالنسبة للصحافة، مع مصعد كهربائي لنقل الشخصيات من المنصة الشرفية ومنصة الصحافة إلى أرضية الميدان، كما سيضاف 14000 مقعد وبناء مدرجين أيضا مكان «الفلومبو» وغلق الملعب، كما ستبني 50 مقصورة خاصة للمناصرين VIP، على أن يتم ترميم الملعب وبناء المرافق الجديدة وفق المعايير الأوروبية في البناء والمضادة للزلازل «Eurocodes». ترقيم الكراسي والمدرجات.. تذاكر الكترونية ومناطق أمنية لتنظيم المباريات هذا وينتظر أن يتم وفق المخطط الجديد ترقيم الكراسي والمدرجات واستحداث تذاكر وبوابات الكترونية مع مناطق أمنية خاصة وبوابات جديدة لمراقبة وتنظيم المنافسات الرياضية، وينتظر أن تكون كل تذكرة تحمل رقم الكرسي والمدرج الذي سيجلس عليه المناصر لتنظيم المباريات، كما ستسمح التذاكر الالكترونية بمراقبة دخول الأنصار ومحاربة التزوير والمحسوبية، وينتظر أن تفتتح مداخل جديدة للملعب و وضع محلات تجارية داخل الملعب قبل «كان» 2017، فيما ستقام عملية تغطية الملعب والمدرجات بقوسين فولاذيين وألواح مباشرة مع انطلاق 2017. الجزء الأول من الأشغال كلّف 2 مليار دينار والتكلفة العامة تقارب 300 مليون دولار هذا وتجدر الإشارة إلى أن الجزء الأول من الأشغال كلف خزينة الدولة مبلغ 2 مليار سنتيم حتى الآن، فيما كشفت مصادر»النهار» الخاصة قبل أسابيع، أن التكلفة العامة لمشروع إعادة تغطية وتوسيع ملعب 5 جويلية ينتظر أن تبلغ 300 مليون دولار، عند نهاية الأشغال سنة 2017، رغم أن وزارتي الرياضة والسكن والاشغال العمومية أكدتا تقليص التكلفة أكثر بعد الاتفاق مع الشركة الصينية المكلفة بالأشغال.