باشرت، يوم أمس، مصالح فرقة البحث والتحري بأمن ولاية خنشلة، تحقيقاتها المكثفة مع شرطي عامل بإحدى وحدات أمن الولاية رفقة ابن عمه البالغ من العمر نحو 25 سنة، للكشف عن الخلفيات وتحديد الملابسات التي رافقت عملية التدخل بأحد المحلات التجارية في طريق العزار عند المخرج الجنوبي لمدينة خنشلة ملك لمغترب بفرنسا، أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج، بعد تلقيها اتصالا من الشرطي محل التحقيق يفيد بوجود هذه الكمية لدى عمه في المكان المحدد بالضبط، ليتم توقيفه ووضعه رهن الحبس النظري على ذمة التحقيق، قبل أن يتوصل المحققون إلى وقوعه ضحية مكيدة من أطراف مجهولة لغرض الانتقام، وتم بموجب ذلك إطلاق سراحه والتحقيق مع الشرطي المبلغ رفقة ابن عمه، عن تهمة تورطهما في جلب كمية الكيف من مصادر تجري التحقيقات للكشف عنها، ووضعها في محل عمهما قصد التخلص منه لأسباب عائلية. الضحية خلال لقائه ب$ أوضح أن الشرطي يكون قد خطط ورسم خيوط المكيدة بالتواطئ مع ابن عمه، لغرض توريطه في جناية ترويج المخدرات.