يشهد حزب بن يونس موجة من التجاذبات سببها فضيحة الاستقالات التي طالت عددا من نواب الغرفة السفلى للبرلمان و كذا مناضلين في عدد من الولايات على خلفية الفتنة التي أحدثتها تصريحات وزير التجارة عمارة بن يونس حول تحرير تجارة بيع الخمور بالجملة، الامر الذي لم يهضمه غالبية نواب الغرفة السفلى للبرلمان خاصة الاحزاب الاسلامية التي رات فيه انه تعد صارخ على قيم و عادات المجتمع الجزائري،حيث عكف ممثلوا الشعب تكثيف مساءلتهم الى اعضاء الحكومة على خلفية الفتنة التي احدثها القرار سيما في مناطق الجنوب التي شهدت احتجاجات عارمة فور الاعلان عنه. وزادت حملة الاستقالات المنتخبين من المجالس البلدية والولائية في عدد من الولايت بالوسط و الغرب والجنوب و هو ما يعني ان الحركة الشعبية الجزائرية مهددة بالزوال بين الفينة و الاخرى من المشهد السياسي بسبب فتنة تحرير بيع الخمور بالجملة.