يعيش فريق وفاق سطيف "بحبوحة" مالية غير مسبوقة، حيث سربت مصادر مقربة من الرئيس حسان حمّار أن خزينة النادي بها مبلغ يضاهي 40 مليار سنتيم، بعد أن حرصت الإدارة على ادخاره منذ التتويج بلقب رابطة الأبطال والسوبر الإفريقيين، حيث تلقى الوفاق هذا الموسم إعانات من جميع الاتجاهات، بلغت إجمالا أكثر من 40 مليار سنتيم وبالخصوص الإعانة اللغز التي لازال الغموض يحيط بها، والتي قدمها الوزير الأول عبد المالك سلال خلال الحفل التكريمي، في ظرف لم يطّلع عليه أحد، بعد أن سارع حمّار لإخفائه ووضعه في طي الكتمان، ولازال الحاضرون يتذكرون فقط ما قاله الوزير الأول لحظة تسليمه الظرف، حين وصفه بأنه «ثقيل جدا»، خاصة أن مصادر مقربة كشفت أن المبلغ قد يفوق 20 مليار سنتيم، تضاف إليه منحة التتويج الافريقي التي تصل إلى 12 مليار سنتيم، وكذلك إعانة والي سطيف 5 ملايير سنتيم ومنحة والي العاصمة 3 ملايير سنتيم، ومكافأة الممول «جازي»، وعائدات عقد شركة سوناطراك لمواجهة نهائي «السوبر»، مليار سنتيم، ناهيك عن إعانة البلدية والولاية والتي خصصتها الإدارة لتسديد مستحقات اللاعبين. تضارب حول قيمة ديون حمّار وأعاد أعراب للحصول عليها كان الرئيس حسان حمّار في الموسم الفارط قد كشف في عدة مناسبات أنه يدين بمبلغ يضاهي 7 ملايير سنتيم، وأنها السبب الرئيسي في بقائه على رأس الفريق إلى غاية حصوله على كامل ديونه، والتي لازالت قيمتها الحقيقية مجهولة، في ظل تضارب الأخبار حول رقمها الحقيقي، ليأتي التتويج الإفريقي وما جلبه من أموال طائلة ليكون فرصة لاستعادة أمواله التي تتحدث مصادر أنه تحصل عليها كاملة غير منقوصة، حيث سارع لإعادة رئيس مجلس الإدارة أعراب الذي كان مستقيلا من أجل هذا الغرض. حمّار يباشر الإعداد للموسم القادم ويجسّد بقاءه باشر الرئيس حمّار التحضيرات للموسم القادم بعد الاجتماع الذي جمعه بالمدرب ماضوي قبل التنقل إلى المغرب، أين تم وضع استراتيجية الموسم القادم من تسريحات واستقدامات، ووضع قائمة بأسماء اللاعبين المستهدفين قصد الاتصال بهم، في خطوة تجسّد عدم تفكيره أصلا في الاستقالة التي كان قد أعلن عنها في منتصف الموسم، عندما أكد أنه سيغادر شهر جوان القادم. سرار فهم الرسالة وألغى فكرة العودة إلى الوفاق أبدى الرئيس سرار في وقت سابق خلال لقائه ببعض الأنصار، بعد مغادرته فريق اتحاد بلعباس، نيته في العودة لرئاسة الفريق في حالة تعذر مواصلة الرئيس الحالي حمّار، خاصة بعد تصريحات الأخير بالاستقالة شهر جوان القادم، لكن التتويج الإفريقي كان وحده كفيلا للرئيس السابق لفهم الرسالة وبداية التفكير في وجهة أخرى غير العودة للوفاق. ... ويباشر حملة لرئاسة الڤرونة الصائفة القادمة باشر الرئيس السابق سرار حملة دعائية من أجل الترشح لرئاسة الفريق العريق اتحاد سطيف الصائفة القادمة، حيث كشفت مصادرنا أن سرار دخل في اتصالات مع أطراف فاعلة في اتحاد سطيف وشرح مشروعه من أجل إعادة الفريق إلى الواجهة، خاصة أن الڤرونة تحظى بمكانة خاصة وسط الأنصار السطايفية ولها قاعدة شعبية تنتظر فقط النتائج لاستقطاب كامل المنطقة. ..وتراجع عن الترشح للرابطة المحترفة بسبب قرباج كان سرار في الأيام الفارطة قد أبدى رغبته في الترشح لرئاسة الرابطة المحترفة تحسبا للجمعية الانتخابية الصائفة القادمة، خاصة أنه يملك عضوية الرابطة المحترفة إضافة إلى أنه لاعب دولي سابق، حيث بدأ حملته وسط رؤساء النوادي، قبل أن تبلغه أطراف نافذة وتطلب منه إيقاف حملته لأنه لا مجال لاستقالة الرئيس الحالي للرابطة محفوظ قرباج. حمّار غاب عن مأدبة عشاء الرجاء أقام رئيس الرجاء البيضاوي بوتريقة ليلة مواجهة أمس، مأدبة عشاء دعا إليها الرئيس حمّار وكامل أعضاء الإدارة، إضافة إلى القنصل الجزائري في الدار البيضاء، وقد برز الرئيس حمّار بالغياب بسبب ارتباطه بعقد اجتماع مع اللاعبين في نفس الموعد، حيث عوضه رئيس مجلس الإدارة أعراب رفقة أحد الأعضاء. بلعميري يعود اليوم رفقة الوفد سيكون المهاجم المغترب بلعميري حاضرا رفقة بقية عناصر التعداد في نفس الرحلة الجوية، بعد أن حجزت له الإدارة في نفس الرحلة، خاصة أن اللاعب لم يكن حاضرا رفقة التعداد في رحلة الذهاب والتحق مباشرة من فرنسا. تجدر الإشارة إلى أن الوفد يصل أمسية اليوم إلى العاصمة، وقد منح الطاقم الفني راحة اليوم على أن تكون العودة لاستئناف التدريبات أمسية الغد. الاستئناف في الباز والتنقل إلى العاصمة يوم الجمعة تعود التشكيلة إلى التدريبات أمسية الغد بالمركز التدريبي الباز، لمباشرة التحضيرات لمواجهة السبت القادم أمام اتحاد الحراش، حيث ستجري 4 حصص تدريبية آخرها صبيحة الجمعة في نفس الملعب، والتنقل في الأمسية عبر الحافلة إلى العاصمة للإقامة بفندق «هلتون» ليلة مواجهة اتحاد الحراش. عروسي، داغولو، ڤاسمي وزياية يباشرون غدا تباشر العناصر المصابة في تشكيلة وفاق سطيف، كل من داغولو، عروسي، زوياية وڤاسمي، التدريبات مع موعد الاستئناف غدا استعدادا لمواجهة الحراش، والتي تعرف عودة جماعية للمصابين واكتمال التعداد، مما يجعل كامل الأوراق الرابحة بين أيدي الطاقم الفني.