مساكن «LPP» ستكون مجهّزة بمطابخ وغسالات وثلاجات ومدفآت مركزية تراجع وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، عن تصريحاته السابقة التي أكد من خلالها استحالة الإعلان عن مشاريع تخص «عدل 3»، ليصرّح أمس بصريح العبارة قائلا «عدل 3 ستكون لكن على الراغبين الاكتتاب فيها الانتظار«.وقال المسؤول الأول عن قطاع السكن، على هامش مراسيم تدشينه للصالون الدولي للبناء «باتيماتاك» بقصر المعارض الصنوبر البحري، إن مكتتبي «عدل 1» ستحدد مواقعهم مع نهاية السنة الجارية في انتظار الشروع في تسليم المفاتيح خلال الثلاثي الأول من 2016. أما بخصوص «عدل 3» التي كثر عنها الحديث، فإن الوزير تراجع عن تصريحاته السابقة والتي أكد من خلالها أن هذا المشروع لا ولن يكون، ليفيد أمس بأن هذا المشروع سيكون لكن ليس في المستقبل القريب. هذا، وكشف وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أن الحكومة ستدرس في غضون أسبوع صفقات لإنجاز أكثر من 32 ألف وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار التي تشرف عليها الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، حيث أوضح أنه تم إنهاء التفاوض مع مؤسسات الإنجاز، لإطلاق 32 ألف مسكن بصيغة «عدل» على أن تعرض هذه الصفقات على طاولة الحكومة خلال أسبوع قصد المصادقة عليها. ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع الجديدة بعدما استقر لعدة أشهر عدد المساكن التي أطلقتها وكالة «عدل» عند حوالي 110 وحدة أي ما يمثّل أقل من 50% من برنامج 230 ألف مسكن بصيغة البيع بالإيجار. وصرح الوزير قائلا «البرنامج يتقدم بصورة طبيعية، وسجلنا عثرة لكن تم تدارك الأمور». وأكد في نفس السياق، أن برنامج وكالة «عدل» سيدخل مرحلة الملموس قبل نهاية العام الجاري 2015، حيث سيتم تسليم مقررات منح السكن لمكتتبي «عدل» 2001 و2002 بمن فيهم المحولين إلى برنامج الترقوي العمومي. وسيتم الشروع في تسليم مفاتيح الشقق لهؤلاء المكتتبين ابتداء من الثلاثي الأول 2016 بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية والتجهيزات المرافقة. وعلى صعيد مغاير. وبخصوص مساكن الترقوي العمومي، أوضح الوزير أن الأشغال بالرغم من تفاوت نسب تقدمها، إلا أنها تسجل تحسنا في الوتيرة، مشيرا في هذا الإطار إلى استلام بعض المشاريع خلال أشهر في مختلف ولايات الوطن على غرار تيبازة. وفي العاصمة تم إطلاق 13 ألف وحدة مقابل 20 الف طلب مسجل بها حسب الوزير الذي أكد أن الشقق النموذجية في موقع سيدي عبد الله وهو أكثر موقع تقدما في الأشغال بالولاية ستكون جاهزة خلال شهرين، وأضاف أن جميع شقق الترقوي العمومي ستكون مجهزة بشكل يسمح لها أن تكون جديرة بأن يطلق عليها تسمية مساكن ذات جودة عالية، حيث ستتضمن هذه التجهيزات بشكل خاص جهاز تدفئة وتسخين مياه وتكييف وثلاجة وغيرها وفقا لتصريحات الوزير الذي أشار أيضا إلى أن هذه المساكن ستنجز باستخدام مواد بناء محلية الصنع لكن ذات نوعية عالية. وخلال زيارته إلى مختلف أجنحة الصالون، أثنى السيد تبون على جودة المنتوج الوطني مذكرا أنه يمنع منعا باتا استخدام الخزف المستورد في جميع البرامج السكنية الحالية. ودعا في هذا الإطار جميع المنتجين الوطنيين إلى رفع تحدي الكم والنوع في آن واحد لتلبية حاجيات البرامج السكنية الضخمة والتجهيزات العمومية الكبرى كمشروع جامع الجزائر.