أفراد الشبكة زوروا ملفات قاعدية لبنادق صيد.. وزعيمها حاول تهريب شحنة سلاح إلى تونس أوقعت مصالح الأمن بتاجر سلاح كبير، وحجزت بحوته بندقتي صيد ومسدسين أليين وذخيرة حية، ويجري التحقيق حاليا مع ثلاثة من شركائه، ينحدر اثنان منهم من ولاية البليدة، فيما ينحدر الآخر من ولاية باتنة في الوقت الذي ينحدر قائد الشبكة من ولاية تبسة ويدعى « أ.س» في 44 سنة من العمر يدعى «الرش» كان محل بحث مصالح الأمن منذ ثلاث سنوات في قضايا المتاجرة بالأسلحة.تجري مصالح الأمن تحقيقات مع أحد أكبر تجار الأسلحة في الجزائر، بعد إلقاء القبض عليه متلبسا وبحوزته 4 أسلحة كان بصدد تسليمها لأحد أتباعه بولاية باتنة من أجل بيعها لزبائن يجري حاليا التحقيق معهم بعد أن تم كشف هوياتهم وعددهم أربعة أفراد ينحدرون كلهم من ولايات الشرق الجزائري. وأشار مصدر أمني موثوق ل«النهار» إلى أن عملية الإطاحة برأس الشبكة دامت عدة أشهر من التحريات التي قادها ضباط كلفوا بالبحث والتحري في معلومات وردت لمصالح الأمن المركزية من شرطة ودرك وطني حول شبكة وطنية تتاجر ببنادق الصيد والذخيرة، وتشير المعلومات الأولية إلى أن وتيرة نشاط الشبكة ارتفعت في الأربع سنوات الأخيرة بعد أن عمد أفراد الشبكة إلى اقتناء أسلحة معطلة من أشخاص استرجعوا أسلحتهم من السلطات عبر ولايات المسيلة، البويرة، برج بوعريريج، باتنةوالبليدة بمبالغ مالية تتراوح ما بين 20 و40 مليون حسب نوعية السلاح. وتقوم الشبكة حسب المصدر الذي أورد الخبر ل «النهار» بعملية تزوير محترفة من خلال تركيب المعطيات الواردة في ترقيم بنادق الصيد والتي تحمل نوع السلاح وطرازه مع مطابقتها في الرخص المزورة التي تحمل اسم المالك فقط، وهو الأمر الذي تقول عنه مصدر «النهار» إنه سهّل من نشاط الشبكة بسبب صعوبة التعرف على عمليات التزوير التي تكون بدقة لامتناهية، وذلك عبر استغلال ورشة سرية على الحدود بين ولايتي المسيلةوباتنة مهمتها الوحيدة تركيب المعطيات الواردة في وثائق السلاح المعطل مع السلاح الحديث. وتشير المعطيات الأولية التي استقتها «النهار» إلى أن التحقيقات مع الموقوفين أفضت إلى اكتشاف أن الرأس المدبر للشبكة كان يتاجر في كل أنواع الأسلحة من مسدسات إلى بنادق صيد، إلى أسلحة سيمينوف وكلاشينكوف والمناظير الحربية، إلى جانب كل أنواع الذخيرة والمتفجرات ومنها الديناميت الذي يستعمل في الصيد البحري. التحقيقات دامت 8 أشهر كاملة كما أكد مصادر «النهار» أن التحقيق في قضية شبكة المتاجرة بالأسلحة انطلقت منذ ما يقارب 8 أشهر كاملة، واعتمدت مصالح الأمن التي تولت التحري في القضية على معلومات أمنية محلية، بدأت خيوطها الأولى من ولاية البويرة في أكتوبر 2014 عندما تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة لمصالح الدرك الوطني بالبويرة من توقيف شخصين بحوزتهما بندقتي صيد اقتنوها بطريقة غير شرعية من تاجر قطاع غيار ينحدر من ولاية الوادي ويقيم بولاية البليدة. زعيم الشبكة حاول تهريب كمية كبيرة من السلاح نحو تونس أكدت تحريات مصالح الأمن أن زعيم العصابة حاول، جانفي الماضي، تهريب قطع سلاح حربية نحو تونس عن طريق أفراد شبكته المنحدرين من ولاية تبسة، حيث تم حجز 8 قطع من السلاح وكمية من الذخيرة ولوازم عسكرية. ويشير مصدر «النهار» إلى توقيف ستة أشخاص ينحدرون من ولاية تبسة.
موضوع : الإطاحة ببارون أسلحة يتاجر ببنادق الصيد التي استرجعها أصحابها من السلطات 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0