منعت أمس قوات الأمن أزيد من 300 أستاذ وباحث جامعي من الاعتصام أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لليوم الثاني على التوالي بحيث قامت وفرقت قوات الأمن الأساتذة والباحثين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للاعتصام أمام مقر الوزارة في حدود الساعة التاسعة صباحا تنديدا بالقرار الذي اتخذه حراوبية الأربعاء الماضي والقاضي بإلغاء "المعادلة الممنوحة" لشهادات الماجيستار والدكتوراه من معهد البحوث والدراسات العربية بمصر. وطالب ممثل الأساتذة في تصريح ل"النهار" رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التدخل لإنصافهم خاصة وأنهم قاموا بمراسلة رئاسة الجمهورية وكذا البرلمان بغرفتيه وكافة الأحزاب السياسية للتدخل العاجل لتسوية وضعية أزيد من 300 أستاذ وباحث جامعي سيحالون على البطالة بعدما تلقو مراسلات من قبل الجامعات تحثهم على إخلاء مناصب عملهم إلى جانب الطلبة الذين تلقو أيضا مراسلات تقضي بإلغاء "قرارات التوظيف" التي منحت لهم من قبل مديرية الوظيف العمومي في وقت سابق وكذا الطلبة الذين يدرسون حاليا بالقاهرة والذين فاق عددهم 1000 طالب جزائري.