إدماج تلاميذ المدارس الخاصة مع زملائهم في المؤسسات العمومية في نفس القاعات تميزت الدقائق التي سبقت التلاميذ الدخول إلى قاعات الإمتحان من أجل اجتياز مادة اللغة العربية، بخوف كبير من قبل التلاميذ الذي بدى عليهم الارتباك ووصل بهم الأمر إلى حد البكاء، أين تطلب الأمر تدخل المتخصصين النفسانيين من أجل تهدئتهم، خاصة وأن الامتحان تم في ثلاث مواد فقط، كما أن الانتقال مضمون لنسبة كبيرة منهم.كانت الساعة تشير إلى السابعة والنصف صباحا، عندما بدأت جموع التلاميذ رفقة أوليائهم تصل إلى مراكز الإجراء، حيث ظهر التلاميذ بأبهى حلتهم رغم الارتباك الذي كانوا يعانون منه. وحسب ما لاحظته «النهار» في بعض مراكز الإجراء، فإن الأولياء كانوا مرتبكين أكثر من أبنائهم، وهو الأمر الذي زاد من توتر التلاميذ، وفي هذا الصدد تم تنصيب حراس أمام أبواب المؤسسات التربوية من أجل منع الأولياء من الدخول، حيث أراد الكثير منهم الولوج من أجل مرافقة ابنائهم حتى قاعات الامتحان. وبعد الامتحان الذي انطلق على الساعة الثامنة ونصف، في العديد من المؤسسات التربوية، بدأ التلاميذ يخرجون من قاعات الامتحان بعد مرور 45 دقيقة من الوقت المقدر بساعة ونصف، أين بدوا مرتاحين، كما أكد وسيم: «إن امتحان اللغة العربية كان سهلا جدا ولم يخرج عن إطار البرنامج الذي تم تدريسه طيلة العام الدراسي»، وأضاف وسيم: «لقد أجبت عن كل الأسئلة لكني نسيت سؤالا يتعلق بجمع التكسير في مادة اللغة العربية بالرغم من أنني أجبت عليه في المسودة»، ويضيف: «لقد أثر هذا الأمر كثيرا في نفسيتي لكني سأعوض في مادة اللغة الفرنسية». من جهتها قالت رهام «الامتحان كان سهلا للغاية، وأنا استطعت الإجابة على الأسئلة في ظرف وجيز وكنت أريد الخروج، لكن الأساتذة لم يسمحوا لي لأن نصف الوقت لم يمر». رانيا هي الأخرى كانت جد سعيدة من امتحان مادتي الرياضيات واللغة العربية وقالت إنها تنتظر العلامة الكاملة، ولأن إجاباتها كانت متطابقة مع إجابات صديقاتها اللاّئي تحدثن عن الأمر. على صعيد آخر، عمد الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى إدماج تلاميذ المدارس الخاصة مع تلاميذ المدارس العمومية، وذلك من أجل إدماج الفئتين وعدم وجود فارق بينهما وكذا لتفادي حالات الغش.
موضوع : خوف بكاء وارتباك في امتحان السانكيام 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0