فتن ومناوشات واحتجاحات داخل بيوت الله والسبب «التراويح» إلغاء التروايح، طرد أئمة وتحقيقات مع اللجان المسجدية والأئمة منذ دخول الشهر الفضيل، طفت إلى السطح على مستوى المساجد خاصة في صلاة التراويح، عديد المناوشات أبطالها أئمة ولجان المساجد بسبب الاختلاف حول طول مدة الصلاة وكذا أحكام التجويد، ما جعل المصلين يفرون من مسجد إلى آخر بحثا عن الراحة والهدوء بعيدا عن الصراعات الداخلية والفتن التي أدت في العديد من الحالات إلى إلغاء صلاة التراويح. مناوشات كلامية بين الإمام والمصلين في مسجد «سوريكال» بسبب أذان العشاء عرف مسجد «سوريكال» بباب الزوار، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، مناوشات وشجارات كلامية بين المصلين وحتى الإمام، هذا الأخير الذي أصر على إقامة صلاة العشاء على الساعة التاسعة و40 دقيقة، أي قبل موعد الصلاة، وذلك بناء على طلب بعض المصلين من أجل ربح الوقت وإتمام الصلاة باكرا، باعتبار أن كثيرا من المصلين يجدون صعوبة في الاستيقاظ في اليوم الموالي والالتحاق بمناصب عملهم، وهو ما رفضه مصلون آخرون وأصروا على إقامة صلاة العشاء في موعدها المحدد، ونشبت مناوشات كلامية بين المصلين، مما أدى إلى تدخل بعض العقلاء الذين حالوا دون تطور الوضع، من جهتها أوفدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف المفتش العام للوزارة للتحقيق في الحادثة. خلافات بين الإمام المنتدب والمصلين يؤدي إلى إلغاء صلاة التروايح ولم تقتصر الخلافات اليومية على الأئمة واللجان الدينية، بل انتقلت حتى إلى الطرف الثالث وهم المصلين الذين يريدون التدخل في صلاحيات الأئمة واللجان الدينية، على غرار ما حدث بولاية تيبازة بعد رفض المصلين طريقة ترتيل القرآن من طرف الإمام المنتدب من طرف مديرية الشؤون الدينية، أدى إلى إلغاء صلاة التروايح في مسجد حذيفة ابن اليمان ببلدية شرشال، وتطور الوضع الذي وصل حد طرد الإمام من المسجد من قبل رئيس لجنة المسجد وبعض المصلين. وتعود تفاصيل القضية إلى رفض المصلين أن يؤمهم الإمام ذاته في صلاة التروايح، حيث اعتبروا الطريقة التي يتلو بها الإمام القرآن غير مفهومة ولا تساعدهم في التركيز والخشوع أثناء الصلاة، غير أن الإمام حاول فرض نفسه وقام بإيداع شكوى لدى مصالح الدرك الوطني. حركات احتجاجية داخل بيوت الله بسبب الإطالة في التراويح
وشهد عدد من المساجد أيضا، مناوشات بين عدد من المصلين والأئمة بسبب إطالتهم في صلاة التراويح، وبحجة الأخطاء المتكررة في القراءة، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث مشاحنات ومشادات كلامية مع المصلين الذين يطالبون في كل مرة برحيل الأئمة المتطوعين. وفي سياق ذي صلة، تعد مسألة تسوية الصفوف من بين المواضيع التي تأخذ القسط الأكبر من حديث المصلين خاصة في شهر رمضان الذي تكتظ فيه المساجد، فبدل أن يسعى الجميع إلى الوقوف أمام يدي الخالق عز وجل بأحسن طريقة ممكنة خاصة بالنسبة إلى مرتادي المساجد، تصبح مشكلة الكثيرين التراص في الصف والوقوف جنبا إلى جنب مع غيرهم من المصلين.روايات كثيرة تبقى في الحقيقة «طريفة» لأنها في الغالب تصدر عن أشخاص مسنين عذرهم الوحيد هو جهلهم، فمن بين أغرب الروايات أو أطرفها هي تلك الحادثة التي وقعت لأحد المصلين في صلاة التراويح، وخلال أخذه لمكان إلى جانب شيخ في السبعين من العمر، وحين كان يحاول هذا الأخير تسوية الصف وضع كتفه إلى كتفه وقدمه بمحاذاة قدمه، إلا أن الشيخ الذي بدا جد منزعج، كان يبتعد في كل مرة يقترب فيها منه ومن دون قصد، كان المصلي يعاود الاقتراب منه إلى أن نفذ صبر العجوز وانفجر وسط المصلين فصرخ في وجهه طالبا منه الابتعاد موجها له ركلة على القدم. موضوع : طريقة التلاوة وأذان العشاء يحدثان فتنة بالمساجد 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00