عقداء على رأس القيادة الجهوية لضخ دماء جديدة لمواجهة الجريمة المنظمة أقرت قيادة الدرك الوطني سلسلة من التحويلات في قادة مجموعاتها الولائية وقادة النواحي الجهوية لها، قصد رسم خطة جديدة لمواجهة الإجرام والجماعات الإرهابية، بعد تزايد الخطر على الحدود الجزائرية مع كل من ليبيا تونس ومالي، وشملت هذه التغيرات ضباطا سامين معروفين بكفاءتهم الميدانية .كشف مصدر مسؤول ل«النهار» عن سلسلة من التحويلات الهامة التي تدخل في إطار حركة إطارات قيادة الدرك الوطني، التي تجرى كل سنة من أجل رسم الخطة الأمنية الجديدة التي تنتهجها قيادة الدرك الوطني، لمواجهة مختلف التحديات التي تظهر بشكل مستمر وتستدعي دراسات ميدانية يتم على أساسها رسم حركة التحويلات داخل هياكل قيادة الدرك الوطني.وشملت حركة التغييرات بالدرجة الأولى قادة المجموعات الإقليمية للدرك الوطني، أهمها تحويل قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني لوهران طاهري إلى مجموعة حرس الحدود لولاية ورڤلة، فيما خلفه في منصب قائد المجموعة الاقليمية لولاية وهران قبايلي محمد رضا الذي كان يشغل نفس المنصب في ولاية الشلف.وتم تنصيب رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالعاصمة على رأس المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية عين الدفلى، كما تم ترقية المقدم هامل عاشور الذي كان يشغل منصب رئيس أركان المجموعة الولائية للدرك الوطني بجيجل إلى رئيس قائد مجموعة الاقليمية لذات الولاية، فيما تم تحويل العقيد شطاب قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني على التقاعد، ونفس الأمر بالنسبة للعقيد بوخبيزة قائد المجموعة الولائية لبسكرة، فيما تم تحويل العقيد عويز قائد المجموعة الإقليمية لولاية جيجل إلى ولاية سطيف، فيما تم تحويل قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية البويرة إلى ولاية تمنراست ليشغل نفس المنصب.بالمقابل تم تنصيب العقيد بيدل كريم على رأس القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، وعلى رأس القيادة الجهوية الرابعة عيّن العقيد لالماس مصطفى الذي يعتبر من قادة الدرك الشباب الذين يملكون خبرة ميدانية هامة تساعد على مواجهة التحديات الأمنية الموجودة بالقيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني، فيما تم تحويل العقيد علي ولحاش من مقر قيادة الدرك إلى القيادة الجهوية ببشار، ليتم تحويل العقيد زغيدة جمال ليشغل منصب مدير الأمن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني، ومن المنتظر ان يكون على رأس القيادة الجهوية السادسة العقيد عرعار.وتكون الحركة قد مست كذلك عددا هاما من قادة مجموعات حرس الحدود، لإعطاء نفس جديد لهذه المجموعات من أجل مواجهة التحديات على الحدود الجزائرية مع مختلف دول الجوار ومواجهة الجماعات الإرهابية والعصابات الدولية ومواجهة الجريمة العابرة للحدود.
موضوع : تحويلات هامة في قيادة الدرك لمواجهة داعش 5.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 5.00