قررت قيادة الدرك الوطني إحداث حركة واسعة على مستوى القيادات الجهوية والمجموعات الإقليمية على مستوى الوطن، حيث تم تعيين إطارات شابة لأول مرة، على رأس أهم القيادات الجهوية وحرس الحدود لمكافحة الإرهاب ومواجهة الجريمة العابرة للحدود. وحسب المصادر التي أوردت الخبر ل”الفجر”، فإن هذه الحركة شملت قادة حرس الحدود، حيث تم تعيين العقيد علي ولحاج، على رأس القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، خلفا للعميد جمال زغيدة، الذي تم تعيينه على رأس مديرية الأمن العمومي خلفا للعميد طاهر بن نعمان، الذي تمت إحالته على التقاعد، كما تم تحويل العقيد عبد الرحمن عرعار، الذي كان يشغل منصب قائد المجموعة الإقليمية لولاية غليزان، إلى قائد القيادة الجهوية بتمنراست، فيما تم تعيين العقيد لالماس، مدير الأمن العمومي، على رأس القيادة الجهوية الرابعة للدرك الوطني بورڤلة، خلفا للعميد عبد الحفيظ عبداوي، الذي تم تحويله ليشغل منصب قائد القيادة الجهوية للبليدة، كما أنه معروف عن العميد عبداوي نجاحه في تسيير الاحتجاجات التي عاشتها غرداية حسب تقارير أنجزتها ذات الجهة الأمنية. ومن جهة أخرى تم الإبقاء على كل من قادة المجموعات الإقليمية لتيبازة، العاصمة، والبليدة في مناصبهم، فيما تمت إحالة قائد المجموعة الإقليمية لبومرداس على التقاعد. كما تم تعيين العميد عمار بهلولي في منصب مفتش عام بقيادة الدرك الوطني، خلفا للعميد عبد العزيز شاطر، الذي تمت إحالته على التقاعد. وعرفت الحركة منح أهمية وأولوية للشباب، بوضع ضباط شباب على رأس القيادات الجهوية للجنوب الكبير، بغرض إعطاء نفس جديد لمحاربة الجريمة العابرة للحدود، وكذا في إطار تشبيب جهاز الدرك الوطني وفق تعليمات رئيس الجمهورية للقائمين على الجهاز، حيث تم تعيين العقيد محمد نجيب دنيا، مدير مدرسة الشرطة القضائية لزرالدة، في منصب مدير الموارد البشرية. هذا وتجدر الإشارة إلى أنه تمت ترقية المقدم عبد الحميد كرود، مدير خلية الإعلام بقيادة الدرك الوطني إلى رتبة عقيد.