اهتزت، أمس، مواقع التواصل الاجتماعي في وقفة تضامنية مع ضحايا الهجوم الإرهابي بولاية عين الدفلى، الذي استشهد إثره 11 عسكريا من أفراد الجيش الوطني الشعبي، بعد كمين إرهابي جبان. وتحولت صفحات الجزائريين وحساباتهم على «الفايسبوك»، من التهاني بعيد الفطر إلى فضاءات لتعزية عائلات الضحايا الذين استشهدوا إثر الاعتداء الجبان، حيث تحولت أغلب الصفحات إلى اللونين الأبيض والأسود، كما نشر رواد الفايسبوك «هاشتاغات» وصور الضحايا وشعارات، بالإضافة إلى آيات قرآنية تعبر عن رفضهم للاعتداء الذي مس أفراد الجيش الوطني الشعبي تزامنا وأول أيام عيد الفطر المبارك، معبرين عن تضامنهم مع أهالي الضحايا ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، داعين هذه المؤسسة إلى مواصلة حربها ضد همجية الإرهابيين ووحشيتهم التي لا تفرق بين الأخضر واليابس، وتهدف إلى زعزعة استقرار البلاد ومؤسساتها. وعلى الرغم من أن رواد الفايسبوك الذين يعتبر أغلبهم من شباب الجيل الحالي ومن الذين لم يعايشوا مرحلة العشرية السوداء، غير أغلبهم راح يتذكر تلك المجازر التي كان يرتكبها عناصر الجماعات الإرهابية في حق أبناء الشعب الجزائري، من مثقفين وفنانيين ومسؤولين وعناصر الجيش والوطني الشعبي ومختلف أجهزته الأمنية، داعين الشعب الجزائري إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد همجية هؤلاء، مؤكدين بأنه لا مكان للإرهاب في الجزائر مجددا. ولعل أن أكثر «هاشتاغ» أو شعار تداوله رواد الفايسبوك أمس هو: «أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد».
موضوع : الجزائريون بصوت واحد أنا جندي جزائري شهيد يوم العيد 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0