قررت الحكومة تجميد مشاريع بقيمة 900 مليون يورو، ما يقارب 9 آلاف مليار سنتيم، في قطاع الرياضة، في إطار سياسة التقشف التي تتبعها حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال لمواجهة انهيار أسعار البترول.حيث تم تجميد وتأجيل عديد المشاريع المسجلة في القطاع، بينها 5 مشاريع كبرى، تتمثل في 4 ملاعب منها ملعبين بسعة 30 ألف متفرج في ولايتي بجايةوباتنة، بالإضافة إلى ملعبين بسعة أكثر من 50 ألف متفرج بكل من سطيف وقسنطينة، فيما تم تجميد مشروع أكبر قاعة في إفريقيا والذي كان مقررا في منطقة الخروبة بالعاصمة، بينما تم استثناء ملعب 5 جويلية ومراكز التدريبات للمنتخبات والأندية من تدابير وإجراءات التقشف وتقرر الإستمرار في إنجازها وفق الجدول المحدد سابقا، من أجل تجهيزها في الوقت المحدد، حيث أكدت مصادر «النهار» أن مشاريع الدراسات لكل المشاريع الرياضية المبرمجة في سنة 2015 ستتواصل بشكل عادي، غير أن مشاريع الإنشاء ستتأجل إلى أجل غير معلوم، في إطار تدابير «التقشف» في ملعب قسنطينية الجديد الذي حدد غلافه المالي بما يفوق 300 مليون يورو، ما يفوق 3 آلاف مليار سنتيم في السوق الرسمية للعملة، فيما أجل مشروع المركب الرياضي وملعب سطيف بقيمة 280 مليون يورو، ما يفوق 2.8 ألف مليار، وجمدت أشغال ملعب بجاية بقيمة 130 مليون يورو، ما يقارب 1.3 ألف مليار، وهو نفس المبلغ تقريبا مع ملعب باتنة الجديد الذي تم تجميد النشاط به هو الآخر في إطار سياسة التقشف، فيما تم تأجيل أشغال القاعة الرياضية الكبري ب17 ألف مقعد والتي كانت مقررة في منطقة الخروبة بالعاصمة، لتكون إحدى أكبر القاعات الرياضية في إفريقيا، قبل أن تلغى إلى أجل غير مسمى، مع تواصل الدراسات لإنجاز المشروع، الذي سيعرض مع المشاريع الأخرى أمام مجلس الحكومة لإعادة النظر فيه في وقت لاحق. سلال يعيد ملعب 5 جويلية لوزارة الشباب والرياضة وانطلاق أشغال التوسعة والتغطية قبل نهاية السنة هذا وأمر الوزير الأول عبد المالك سلال، بإعادة الوصاية على أشغال تهيئة وتجهيز ملعب 5 جويلية إلى وزارة الشباب والرياضة، بعدما كان قد منحها لوزارة السكن والعمران والمدينة في عهد وزير الرياضة السابق محمد تهمي، كما قررت الحكومة مواصلة أشغال توسعة وتغطية ملعب 5 جويلية وفق البرنامج السابق، ليتم إعفاؤه من إجراءات التقشّف، حيث ستنطلق أشغال المرحلة الثالثة لأشغال توسعة وتغطية ملعب 5 جويلية بعد انتهاء مرحلة الدراسات الجارية حاليا والمقرر نهايتها قبل ديسمبر القادم، على أن تدوم أشغال التوسعة والتغطية سنتين لتنتهي مع نهاية سنة 2017، بعدما كان تسليم الملعب مقررا في جانفي 2017 بسبب «الكان»، غير أن عدم احتضان كأس إفريقيا غير المعطيات وجعل الوصاية تقرر دمج أشغال المرحلتين الثالثة والرابعة، المتمثلتين في التوسعة والتغطية قبل تسليم الملعب في سنة 2017، على أن يتم وضع مخطط أمني وتنظيمي خاص للسماح بإجراء مباريات الأندية العاصمية والمنتخب الوطني لكرة القدم في ملعب 5 جويلية خلال الأشغال مع غلق وتأمين الورشات وتقليص سعة الملعب في فترة الأشغال. مراكز التكوين الخاصة بالأندية لن تتأثر بسياسة التقشف والمناقصات لإنشائها تنطلق الشهر المقبل من جهة أخرى، لن تتأثر عملية إنشاء وبناء مراكز التكوين الخاصة بالأندية المحترفة، والتي أعلن عنها وزير الرياضة السابق محمد تهمي، بتدابير سياسة التقشف، حيث أكدت مصادر «النهار» أن المناقصات حول المشاريع الخاصة ببناء مراكز تكوين الأندية المحترفة ستنطلق خلال الشهر المقبل، على أن تكون بداية الأشغال في وقت لاحق، غير أن كل الأندية المعنية ستتحصل على مراكز التكوين الخاصة بها في الوقت المحدد لها.
موضوع : الحكومة تؤجل مشاريع رياضية بقيمة 9 آلاف مليار وتستثني ملعب 5 جويلية من سياسة التقشف 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00