نقلت صحيفة "المنار" الفلسطينية نقلا عن تقارير أن غالبية الوحدات الخاصة البرية الاسرائيلية التي دخلت إلى قطاع غزة تم تزويدها بوسائل وأسلحة متطورة ما زال يجري تجريبها في قطاع غزة، وأن هذه الوسائل لم يستخدمها الجيش الإسرائيلي من قبل. وأضافت الصحيفة أن التقارير اعترفت بأن القوات الإسرائيلية كانت قد استخدمت في حربها على لبنان أسلحة تحتوي على مواد فوسفورية وسامة. وجاء في التقارير أن هناك بعض القنابل المضادة للأفراد وقنابل وقذائف تطلق من الدبابات والبحر والجو تدخل لأول مرة إلى الاستخدام في العمليات العسكرية الحالية على قطاع غزة، وذكرت التقارير أيضا أن عددا من شركات تطوير الأسلحة والوسائل القتالية في إسرائيل قامت بتزويد كتيبة "جفعاتي" وبعض كتائب المشاة في الجيش بوسائل متطورة للرؤية الليلية وتلسكوبات متطورة تستخدم لأول مرة، تضاعف رؤية المقاتل، وهي وسائل تلائم حرب العصابات والقتال في المناطق المكتظة بالسكان، بالإضافة إلى وسائل أخرى لن يكشف عنها الآن زودت بها هذه الشركات وحدات الجيش بعد التنسيق مع رئاسة هيئة الأركان وقيادة سلاح المشاة. وأضافت التقارير أن خبراء من الشركات المذكورة يقومون بمتابعة نتائج استخدام هذه الأسلحة داخل مناطق القطاع عن قرب، حيث يتواجد خبراء من هذه الشركات في قواعد عسكرية قريبة من قطاع غزة. وتتحدث التقارير عن استخدام الجيش ما بين عشرة إلى ثلاثة عشرة من الأسلحة القتالية المتطورة الجديدة في الحرب على غزة، ونقلت التقارير عن شركات الأسلحة في إسرائيل، أن من بين هذه الأسلحة قذائف وقنابل ووسائل تفجيرية ذات تأثير تدميري رهيب وهائل تستخدم للمرة الأولى في ساحة القطاع، وأفادت التقارير أن هذه الأسلحة يتم استخدامها بسرية كبيرة، وبعد انتهاء العمليات العسكرية لن يكون هناك ما يثبت استخدام هذه الأسلحة إلا الأشخاص الذين تعرضوا لآثارها التدميرية المهلكة، غير انه لا يمكن الجزم بأن هؤلاء الضحايا تعرضوا بالفعل لهذه الأسلحة المتطورة والجديدة، حيث هناك أسلحة ووسائل شبيهة تحقق نتائج متضاربة مما يزيد من الغموض، واختفاء الآثار. وتؤكد التقارير بأن من بين الأسلحة التي استخدمت ضد أهالي قطاع غزة، قنابل ذات تأثير مدمر وبقوة تفجيرية هائلة تترك آثارا ارتجاجية فور إصابتها للهدف، كتلك التي استخدمت في عمليات القصف عل طول محور صلاح الدين بالإضافة إلى وسائل وقنابل تطلق بشكل مزدوج من من الطائرات العمودية والمدفعية وأنواع جديدة من الذخيرة ذات التأثير الفتاك على جسم الإنسان.