كشف، أمس، العضو القيادي لنقابة مستخدمي الوظيف العمومي السناباب، مراد تيشكو، أن أكثر من 15 عضوا من النقابة إضافة إلى 9 أطباء و6 ممرضين قرروا التوجه إلى غزة استجابة إلى المسيرة المغاربية لتشكيل دروع بشرية لحماية الشعب الفلسطيني من التقتيل التي دعت إليها الشبكة المغاربية لحماية المال العام. وقال منسق الشبكة المغاربية لحماية المال العام بالجزائر، مراد تيشكو، أن القافلة سنطلق خلال الأيام القادمة من الجزائر إلى غزة والتي ستعبر من موريتانيا مرورا بالرباط ثم تونس وطرابلس لتليها ليبيا حيث سيتم الدخول عبر معبر رفح. مشيرا إلى أنها ستأخد كمية رمزية من الأدوية، في الوقت الذي صرّح أن النقابة الوطنية قامت بفتح مداومة على مستوى مقرها، حيث أكّد أنه ليس بإمكان النقابة جمع الأموال باعتبار أن السلطات الوصية هي التي تقوم بفتح حسابات رسمية يتم خلالها جمع الأموال لنصرة غزة بالإضافة إلى أن المؤسسات الاستشفائية هي التي تقوم بجمع الدم. وحسب بيان للشبكة المغاربية لحماية المال العام بالمغرب فإنه في حالة عدم تكمن الشبكة التي تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية التي تتكفل بنقل المتطوعين إلى معبر رفح فإن الشبكة ستلجأ إلى طريقة أخرى للوصول إلى المعبر. وقال مراد تيشكو "إن النقابة قامت بعقد اجتماع طارئ مساء الاثنين، واقترحت على جميع التيارات الوطنية، الجمعيات والشخصيات المستقلة هذا الاقتراح، وسنوافيكم بكل التطورات، كما إننا نصبنا خلية مداومة إلى غاية نهاية الأسبوع من أجل التنسيق الجيد ولإعطاء فرصة لجميع التنظيمات والشخصيات الفاعلة في الجزائر المشاركة في هذه القافلة، مشيرا إلى أن المؤسسات القدسية لا تزال في اتصال مع الجزائر لتشكيل فرق الإغاثة لمساعدة الشعب الفلسطيني وذلك تحت شعار "القدس...غزة...نداء إغاثة".