قصة تدور حول شاب اسمه ''إلياس'' يملك مقهى انترنيت ''سيبر كافي''، حياته تشبه الى حد ما حياة المغتربين و تسيطر عليها الطابع العصري، وكما يعرف الجميع، هذه الفئة من الناس تتردد بكثرة على المشعوذين والدجالين، فيسقط ضحية حيلة نصبها له أحد المشعوذين، وإثر وقوعه في المصيدة، ضاع البطل وتورط في عالم الجريمة وفقد حبيبته وضاعت وظيفته.وسعى المخرج في أولى أفلامه الطويلة، إلى استعمال الحركات المسرع للكاميرات وعلى الطريقة الهوليودية، ما أعطى للفيلم وتيرة متسارعة استحسنها النقاد.كما عمد فوزي الى اقحام وجوه جديدة تقف لاول مرة امام الكاميرا، على غرار ''أحمد رياض'' الذي تقمص شخصية ''إلياس'' إضافة إلى كل من ''عبد الحميد ملياني'' و''عبد الحكيم بوديسة''، وهي خيارات بررها المخرج برغبته في الدفع برغبته إعطاء الفرصة للممثلين الصاعدين. في غضون ذلك، سيعرض الفيلم الجزائري ''الصين لا تزال بعيدة'' لمخرجه ''مالك بن معيل'' الأسبوع القادم بالسويد، في إطار مهرجان غوتبورغ الدولي للفيلم، وسيتنافس ''الصين لا تزال بعيدة'' مع 15 عملا آخرا في المسابقة الخاصة ب''الأفلام الوثائقية''.