المتعاملون استوردوا 232 ألف سيارة في 9 أشهر مقابل 309 ألف في 2014 بلغت فاتورة واردات السيارات بالجزائر 2.76 مليار دولار، خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، مقابل 4.03 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2014، أي بانخفاض يقدر ب31.5 من المائة .وحسب معطيات المركز الوطني للإحصائيات التابع للجمارك، فقدر عدد السيارات المستوردة ب232 ألف سيارة، مقابل 309 ألف وحدة خلال نفس الفترة من 2014. وتشير أرقام الجمارك التي شملت حوالي 40 وكيلا ناشطا في السوق الوطنية، إلى منحى تنازلي عام بالنسبة للعلامات الأوروبية أساسا، خاصة منها الفرنسية والألمانية التي عرفت انخفاضا في القيمة والعدد. وجاء هذا الانخفاض في واردات السيارات الذي بدأ في 2014، بعد القرارات المتخذة من طرف الحكومة من أجل تطهير سوق السيارات وإعادة توازنه، والذي تميز خلال السنوات الأخيرة باختلالات عميقة، وممارسات غير قانونية كشفت عنها وزارة التجارة في دراسة حديثة. وبلغت واردات السيارات في 2014 حوالي 6.34 مليار دولار، مقابل 7.33 مليار دولار في 2013، في حين أن عددها بلغ 439 ألف وحدة مقابل 554 ألف وحدة.وشرعت الحكومة في تطهير السوق وعقلنة عمليات استيراد السيارات، عبر وضع دفتر شروط يحدد شروط وكيفيات ممارسة النشاط بالنسبة للمتعاملين في مجال السيارات الجديدة، ودخول حيز التنفيذ رخص استيراد جديدة محددة في إطار قانون التجارة الخارجية بداية 2016. ويهدف تنفيذ دفتر الشروط الجديد إلى توجيه نشاط استيراد وتسويق السيارات الجديدة إلى تنظيم أفضل، وفي إطار الشفافية التامة لنشاطات المتعاملين، وحماية حقوق المستهلك خاصة في مجال الصحة والأمن، بالإضافة إلى تنظيم الاقتصاد الوطني. يذكر أن مصنع «رونو الجزائر» بواد تليلات في وهران الذي تم افتتاحه في نوفمبر 2014، وزع إلى غاية ماي الماضي حوالي 5000 مركبة، في حين ينتظر الرفع من قدراته الانتاجية، بعد دخول المرسوم التنفيذي الخاص بالقروض الاستهلاكية حيز التنفيذ. وتتوقع الجمعية الوطنية للمتعاملين في مجال السيارات بالجزائر استمرارا في تراجع واردات السيارت، بعد تطبيق دفتر الشروط الجديد المؤطر لهذا النشاط.
موضوع : تراجع واردات السيارات في الجزائر ب31 %c/o خلال 2015 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0