أكد مدير المركب الأولمبي مصطفى تشاكر في تصريح ل"النهار" أن الملعب ككل جاهز لاحتضان المواجهة الودية للخضر ضد البينين المقررة هذا الأربعاء بالبليدة، حيث أكد أن غلق الملعب لقرابة الشهرين من الزمن سمح لمديرية الشبيبة والرياضة لولاية البليدة بإعادة ترميم كل الخسائر التي تكبدها بعد إعمال الشغب التي عرفتها مواجهة البليدة و شبيبة القبائل، وأردف قائلا أن قرار السيد الوالي حسين واضح بغلق الملعب إلى إشعار آخر منح الإدارة إحساس أكبر بالمسؤولية، ومباشرة بعد قرار المدرب رابح سعدان استقبال منتخب البنين في البليدة عمل كل الطاقم الإداري للمركب بالتنسيق مع مدير الشبيبة والرياضة بلقاسم ملاح على إصلاح الأرضية التي أعطيت لها عناية خاصة طوال المدة التي أغلق فيها الملعب، وهو الأمر الذي جعل فريق إتحاد البليدة لا يتدرب عليها طوال تلك المدة و اضطراره للتنقل لموزاية في كل مرة، لكن وفي نهاية الأمر الملعب والأرضية في حالة جيدة وجاهزان لاحتضان العرس الكروي المرتقب هذا الأربعاء بالمركب الأولمبي مصطفى تشاكر الذي يبقى الملعب الثاني الذي سيعتمد عليه المدرب الوطني بعد ملعب 5 جويلية. الأرضية ممتازة وكاميرات مراقبة في الأفق كما تخللت زيارتنا للمركب زيارة الأرضية التي ستقام عليها المباراة والتي تحسنت كثيرا مقارنة ببداية الموسم، أين لعب عليها فريق إتحاد البليدة مقابلاته الرسمية، فبعد غلق الملعب لشهرين تقريبا فرغم أن الأشغال النهائية لم تقام عليها بعد إلا أننا من النظرة الأولى استنتجنا أنها على أفضل حال وجاهزة لاحتضان مباراة الجزائر البينين، وفي سياق آخر علمنا من مدير المركب محمد خنفير أن الإدارة قررت وضع كاميرات مراقبة للأنصار في الأشهر القليلة القادمة أي قبل عودة البليدة إلى الاستقبال في ملعب تشاكر، وهذا لتحميل كل طرف مسؤوليته في حال حدوث أعمال شغب مرة أخرى بالمركب.