أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم، مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بأحد المراكز الاجتماعية بمدينة "سان بيرناردنيو" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقال التنظيم في بيان نشره على وكالة "أعماق" أحد أذرعه الإعلامية، "هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية مركزا في مدينة سان برناندينو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية". وأضاف في بيانه، "أطلق المهاجمان النار داخل المركز مما تسبب بمقتل 14 شخصا وجرح 17 آخرين، ولاذا بعدها بالفرار، قبل أن يُقتلا في وقت لاحق بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية التي طاردتهم لعدة ساعات"، يذكر أن المهاجمين هما زوجان من أصول باكستانية، فيما يأتي الهجوم عقب أيام من تصريحات لمسؤولين أمريكيين بأن الولاياتالمتحدة بعيدة عن "الهجمات الإرهابية"، وتأتي هذه العملية بعد هجمات باريس الدامية التي نفذها مقاتلو الدولة في 13 نوفمبر الماضي والتي أودت بحياة العشرات، وبعد عملية استشهادية على الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية. واكتشف ضباط التحقيقات الفيدرالية، ما يقرب من 5000 طلقة ذخيرة، وعشرات القنابل ومئات من الأدوات لصنع العبوات الناسفة في أحد المنازل في كاليفورنيا المرتبطة بمطلق النار على مؤسسة للخدمات الاجتماعية في مدينة سان برناردينو في جنوب كاليفورنيا، وكانت شرطة مدينة سان برناردينو، بولاية كاليفورنيا، أعلنت مقتل 14 شخصا، وإصابة 21، داخل مؤسسة للخدمات الاجتماعية بالمدينة، وأن الشرطة تلاحق ثلاثة من المشتبه بهم، فروا من المبنى داخل سيارة.