الصحية بدائرة الحجيرة، على رأس المؤسسة الإستشفائية العمومية محمد بوضياف بورقلة، خلفا للمدير المخلوع السيد بوعامر الذي تمت تنحيته عقب وفاة امرأتين بغرفة العمليات في ظروف غامضة. وعلمت "النهار" من مصادر مطلعة؛ أن وزارة الصحة والسكان قررت تعيين الدكتور كيدود بلقاسم مديرا جديدا لمستشفى محمد بوضياف بورقلة، بعد أن تم إنهاء مهام المدير السابق على خلفية قضية وفاة فتاتين، تقول عنها مصادر من مديرية الصحة بورقلة، بأنهما استنشقتا غاز ثاني أكسيد الكربون، بدلا من غاز الأكسجين الطبي وهو ما جعلهما تتوفيان إكلينيكيا لمدة تزيد عن أسبوع، لتلقى حتفهما بعد ذلك، وهو ما اعتبرته الجهات الوصية فضيحة مهنية أسالت الكثير من الحبر وأثارت ضجة محليا وعصفت بالمدير السابق وجعلته يتوقف تحفظيا عن العمل، حتى تأخذ العدالة مجراها على اعتبار أن القضية بين يدي السلطات القضائية بورقلة. هذا وتتمسك عائلة الضحيتين بكل حقوقهما القانونية، حيث صرح زوج إحدى الضحيتين ل"النهار"؛ بأن هذه القضية أصبحت قضية حياة أو موت بالنسبة له، خاصة وأن زوجته قد قتلت ولم تمت، وهو ما يدفعه لمتابعة المستشفى قضائيا إلى أبعد الحدود، وتقول مصادر مطلعة من مديرة الصحة بأن السيد كيود بلقاسم، قد تحفظ من قبول قرار التعيين قبل موافقته على تولي مهام مستشفى محمد بوضياف بورقلة، بسبب المشاكل التي ورثها مرغما عن سلفه المخلوع.