نفى وزير التربية الوطنية، أبوبكر بن بوزيد، أن تكون وزارته تعمل على تسييس المدرسة الجزائرية كما إدعت بعض الأطراف التي وصفها بأنها تسعى إلى خلق الفوضى، وأن الحملة التي قامت بها تهدف إلى إبراز حقوق المواطنة وللتعريف بأن الانتخاب حق وواجب وليس حكرا على الأقلية . وقال الوزير، أبوبكر بن بوزيد، على هامش الندوة الوطنية التقييمية للبرامج البيداغوجية، أمس، أن الزيارة التي قادته إلى ثانوية حسيبة بن بوعلي خلال اليوم الدراسي التحسيسي حول أهمية الانتخاب، أول أمس، لا تهدف إلى تزكية شخص السيد، بوتفليقة، بدليل أنه لم يذكر إسمه سواء من قبل وزير التربية أو وزير الداخلية والجماعات المحلية، في الوقت الذي صرح أنه ستتم المتابعة القضائية للشواذ جنسيا في قطاع التعليم في حال ثبوت تجاوزات، كما صرح أن المدرسة الجزائرية ليست منتجة للعنف . وأوضح وزير التربية أن بعض النقابات المستقلة تعمل على تسييس المدرسة وخلق الفوضى، في الوقت الذي صرح أنه مؤخر أقام بالتفاوض مع إحدى النقابات وقام بالمصادقة على لائحة المطالب التي قدمتها النقابة، غير أن الغريب في الأمر أنها تراجعت عنها في إشارة ضمنية إلى أن بعض النقابات تسعى إلى التشويش وإستغلال التلاميذ لتحقيق أغراضهم السياسية والشخصية مبرزا أن إضراب مجلس ثانويات العاصمة لا يعتبر حدث باعتبار أنه مس عشر ثانويات فقط . قال أن نتائج مسابقة المفتشين لم تظهر بعد وأن مديرية الوظيف العمومي مؤهلة، مشيرا إلى أن الأساتذة المتعاقدين مدعوون لإجراء المسابقات وأن مديرية الوظيف العمومي هي المسؤولة على توظيفهم.