اهتز مبنى التلفزيون قبل يومين لواقعة سرقة، راحت ضحيتها سكرتيرة مديرة التكوين في التلفزة، أمينة دباش، حين اكتشفت السكرتيرة إختفاء جهازها النقال من نوع ''سامسونغ''، أزرق اللون، فجأة وبدون سابق إنذار، ماحدا بها الى رفع شكوى فورية الى مدير الأمن و الوقاية بربار، الذي فتح تحقيق فوري في الأمر وقبل الوصول الى الجانية، كانت السكرتيرة قد إتهمت منسق يعمل في التلفزيون منذ 7 سنوات ومعروف عليه حسن السلوك والخصال الحميدة، غير أن كاميرات المراقبة المنصبة في الأماكن الحساسة بمبنى التلفزة، حددت هوية السارقة، وهي متربصة في مجال التصوير بأستديو رقم 2 قامت بإخفاء نقال السكرتيرة م، داخل حقيبة يدها و هي تمضي على سجل الدخول إلى المكتب. وأمام قوة الدليل والبرهان انهارت المتربصة وإعترفت بواقعة السرقة وتم تحويلها الى التحقيق بحيث لم تمر ساعات قليلة حتى وجدت الجانية نفسها مطرودة ومفصولة من عملها بقرار من مديرة التكوين أمينة دباش التي سجلت تأسفها للواقعة التي جرت بمحاداة مكتبها!!