يجري مجمع سوفاك، محادثات مع المصنع الألماني فولسفاغن حول مشروع صناعة عدة أصناف من سيارات هذه العلامة في الجزائر. وأوضح وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب عقب لقاء جمع الطرفين أمس بمقر وزارته أن "الأمر يتعلق بثالث اجتماع مع هذا الشريك الهام والنشط في السوق الجزائري"، مضيفا أن "فولسفاغن عازمة على الدخول في شراكة من أجل صناعة عدة أنواع من السيارات مثل سيات". وصرح السيد بوشوارب قائلا: "إننا منفتحون على هذه الشراكة إذ لا يمكننا تصور صناعة مكيانيكية في الجزائر من دون شريك ألماني"، مشيرا إلى أن الألمان يتواجدون حاليا في القطاع الصناعي الوطني من خلال مصانع المركبات الثقيلة. وأعرب الوزير عن أمله في أن تتوج هذه المفاوضات قريبا باتفاق بين الطرفين، معتبرا أن حضور مصنعي السيارات الألمان "سيتعزز" من خلال هذه الشراكة. وعن مختلف التدابير لتطهير سوق السيارات الوطني، ذكر السيد بوشوارب أنه يجري حاليا إعداد دفتر أعباء، سيتم الإعلان عنه قريبا، يخص نشاط صناعة السيارات "حتى لا يتكرر ما سبق وأن شهدناه في مجال تسيير نشاط الوكلاء" من اختلالات عديدة. من جهته، أكد ممثل العلامة الألمانية في تصريح صحفي أن السوق الجزائري "جد جذّاب" و«هام جدا" لفولسفاغن. وأضاف "كانت لدينا الفرصة للتباحث مع الوزير وكذا شريكنا (مجمع سوفاك) حول مشروع للصناعة محليا". ووفقا للبيانات التي تم عرضها، فإن فولسفاغن حاضر تجاريا في الجزائر من خلال 80 ممثلا يسوق مختلف علاماته ويشغل حوالي 2.000 عامل.