أخذت ظاهرة إنشاء محلات الدعارة في الانتشار بصورة واضحة في المدن الكبرى، واستغلال القصر في الأعمال المخلة بالحياء كحال أحد السيدات التي تبلغ 29 سنة، تقطن بشارع "لاباستي" وسط مدينة وهران، حولت سكنها إلى محل لممارسة الدعارة، وقد استغلت كثيرا من القاصرات آخرها القاصرة "م.ن"، التي فرت من بيتها بوهران لظروف عائلية فاستغلت هذه السيدة وضعيتها لتحرضها على الفسق، وكان يتردد عليها عشرات الرجال يوميا، مقابل مبلغ 2500 دج للواحد، وقد مكثت عندها مرة 12 يوما في ظروف قاسية جدا من استغلال جسدي عنيف إلى غاية توصل مصلحة الأمن الحضري 16 لمعلومات تفيد بأن سيدة تستغل قاصرا في الدعارة، وتمكنت من ضبطها في حالة تلبس، أين تم توقيفها رفقة شخص آخر كانت مهمته إحضار الرجال والتوسط لهم وقد تم إيداعهم الحبس المؤقت. وأثناء جلسة المحاكمة، أول أمس، نفت السيدة التهمة المنسوبة إليها، وذكرت أنها ساعدت القاصر فقط لإيوائها وعملها كان خيري وفي صالح الفتاة، لتنطق المحكمة ب 6 سنوات حبسا نافذا في حقها، بعد أن التمس وكيل الجمهورية نفس الحكم.