تكشف صور حصرية تحصلت عليها النهار في اطار المستجدات الخاصة بعالم التهريب، لجوء المهربين الى عدة حيل للابقاء على قنوات تهريب الوقود متصلة دائما بالضفة الأخرى في المغرب، رغم محاولات السلطات في كل مرة قطع أوصال التهريب بالحدود الغربية. وقد لجأ بارونات التهريب الى عدة حيل للتكيف والتعايش مع الاوضاع الراهنة، في ظل حفر خنادق على طول الحدود البرية، لمنع عبور المركبات والدواب، حيث قام المهربون باستحداث تقنيات جديدة للتهريب، خصوصا مادة الوقود، من خلال وضع معابر وجسور خشبية مثل تلك المعمول بها من طرف الجيوش النظامية لعبور القنوات والخنادق، خلال الحروب. وتُظهر الصورة الملتقطة قرب خندق تم حفره منذ اربع سنوات، قيام الحلابة وهو مصطلح يطلق على مهربي الوقود بولاية تلمسان، بوضع ألواح خشبية فوق الخندق لتسهيل مرور المركبات المحملة بالوقود الى الجهة الأخرى لبيعها أو مقايضتها بالمخدرات.