أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، اليوم السبت، أنه ضد الأصوات المطالبة بضرورة اللجوء إلى مرحلة انتقالية لاخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها في مختلف المجالات. وأضاف بن يونس، أنه من المستحيل أن تتهيكل المعارضة، التي قال أن لها قاسم مشترك واحد، وهو المطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة، في ظل المساندة التامة للشعب ومؤسسة الجيش الدستورية للرئيس المنتخب دستوريا، واصفا مطلبها بمثابة مطالبة إحداث انقلاب عسكري ضد رئيس الدولة، قبل أن يضيف أن الحركة الشعبية ضد إجراء انتخابات رئاسية مسبقة، وأنه من يريد اعتلاء كرسي الرئاسة عليه انتظار موعد الانتخابات الرئاسية لعام 2019. في السياق ذاته، كشف بن يونس، أن حركته ترى أنه لا وجود لديمقراطية قوية بدون معارضة قوية، يمكنها أن تكون بديلا فعالا في حالة سقوط الحكم، وفي غيابها تحدث فوضى عارمة مثلما ما وقع في سوريا و ليبيا، بينما أنه في غياب أي أرضية وخطة واضحة للمعارضة في الجزائر، التي لا وجود لها، بل يوجد معارضين فقط. في موضوع أخر، أوضح الأمين العام للحركة الشعبية، عن سبب عدم مساندته لمقترح حزب التجمع الديمقراطي في تنظيم تجمع شعبي بالقاعة البيضوية لمساندة الرئيس بوتفليقة، والذي أكد أنه يعود إلى الخلاف الذي وقع بين قيادي حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الديمقراطي بشأن كيفية ومن يشارك في التجمع، مشيرا أن حركته اقترحت أن تشارك فيه كل الأحزاب التي قادت الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة.