لم يجد المستشار الإعلامي السابق بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، عدة فلاحي، من وسيلة لإرضاء بعض الحاقدين على مشايخ السلفية المعتدلين السنيين في الجزائر، سوى دعوة لجنة الشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني إلى مساءلة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، حول نشاط الموقع الرسمي للشيخ فركوس، عبر شبكة الإنترنيت. وتساءل المستشار الإعلامي السابق إن كانت الفتاوى التي ينشرها الشيخ فركوس على موقعه لا تتعارض مع المرجعية الدينية الوطنية والتي تهدد -حسبه- الأمن الديني والسلم الاجتماعي بالبلاد، وهو الأمر الذي يعد تطاولا صريحا على الشيخ الدكتور محمد علي فركوس، الذي يحظى باحترام كبير من قبل الجزائريين الذين يلجأون إلى فتاويه في ظل غياب هيئة رسمية للإفتاء ترد على تساؤلاتهم، بدل الاستعانة القنوات الأجنبية.