من المنتظر أن تشرع، مستقبلا، الشركات الروسية في استخراج الغاز الصخري بالجزائر، وذلك بعدما قررت الحكومة اللجوء إليه لتعويض الغاز التقليدي لتلبية الطلب الوطني على هذه المادة الحيوية. وأكد الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال اللقاء الذي جمعه مع نظيره الروسي، دميتري مدفيديف، أن الجزائر تسعى للتعاون مع روسيا في مجال استخراج الغاز الصخري، مضيفا أن شركة «غازبروم» الروسية لديها خطط محدّدة للتعاون مع الجزائر التي تفكر في إنتاج المادة. ويأتي استنجاد سلال بالروس لاستخراج الغاز الصخري الذي تم تجميده مؤخرا بسبب تراجع أسعار البترول في الأسواق الدولية، وذلك لقطع الطريق بشكل نهائي أمام الشركات الفرنسية التي كانت تبحث عن صفقة لاستخراج الغاز الصخري في عمق الصحراء، وبذلك يكون سلال قد وجّه ضربة قوية للفرنسيين الذين يبحثون دائما عن مصالحهم الاقتصادية ويعوّلون للفوز بهذه الصفقات في سوق البترول .