كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، اليوم السبت، بالجزائر العاصمة، أن مسابقة توظيف أكثر من 28 الف أستاذ تجري في "ظروف عادية" عبر التراب الوطني، باستثناء تسجيل بعض محاولات الغش باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة. و أوضحت بن غبريت، في تصريح للصحافة عقب استقبالها للمقر الخاص للأمم المتحدة، حول الحق في الصحة، أن "المسابقة تجري في ظروف عادية " وأنه "لم يتم قبول أي تأخرفي الموعد" وهي نفس الإجراءات المطبقة في البكالوريا ، مشيرة إلى أن المسابقة انطلقت في الساعة الثامنة صباحا و ستنتهي في الساعة ال19.00 سا مساءا. وأكدت الوزيرة، أنه تم تسجيل بعض محاولات الغش خلال هذه المسابقة، مباشرة بعد التوزيع الرسمي لاسئلة الإمتحان، تتمثل في استعمال بعض المترشحين للوسائل التكنولوجية لارسال الموضوع عبر شبكة الانترنيت ومحاولة الحصول على الأجوبة. و شددت على ان كل من يثبث في حقه أنه يحاول التشويش على المسابقة بارسال الأسئلة عبر الهاتف النقال أو يحاول الحصول على الأجوبة سيتم اخضاعه للتحقيق، مثلما جرى سابقا في البكالوريا. وأضافت الوزيرة، بأنها لن تتسامح مع كل محاولة غش تمس بمصداقية هذه المسابقة الوطنية، مشددة أنه "سيطبق عليهم القانون، بتسليط أقصى عقوبة تصل إلى حد السجن. وقالت "لن تسمح أيضا، بزعزعة ثقة المترشحين النزهاء الذين شاركوا في المسابقة بكل مصداقية وارادة للنجاح. مشيرة إلى أنه "سيتم حمايتهم و حماية حقوقهم في النجاح". وبلغة الأرقام، أكدت بن غبريت أن 971.964 مترشح يشارك في المسابقة موزعين عبر 1974 مركز امتحان، من بينهم 35.881 أستاذ متعاقد مسجل، معربة عن تفاؤلها بمشاركة هذه الفئة في المسابقة.