بن غبريت: "اتخذنا كل الإجراءت لضمان شفافية المسابقة ومنع التجاوزات التي سُجلت خلال السنوات الماضية" يلتحق اليوم حوالي مليون مترشح بمسابقات التوظيف المقررة في القطاع وسط إجراءات رقابة صارمة فرضتها مصالح الوزيرة بن غبريت لضمان شفافية ومصداقية المسابقة، بلغت حد تهديد مدراء التربية المتهاوين بالعقاب الشديد. ويلتحق اليوم مترشحي مسابقة التوظيف بمراكز إجراء الامتحانات البالغ عددها 1974 مركز على المستوى الوطني وسط إجراءات رقابة صارمة فرضها ديوان المسابقات والامتحانات شبيهة بتنظيم امتحانات البكالوريا وقد أعطت وزارة التربية الوطنية تعليمات صارمة لمديرياتها الخمسين، بضرورة محاربة الغش في مسابقة توظيف الأساتذة المزمع إجراؤها اليوم، حيث أمرت مديري التربية بضرورة التبليغ بأي مخالفة تشوب سير المسابقة مع إبلاغ الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات دون تأخر. كما شدّدت على تجنيد الفاعلين في القطاع الذين يتحلون بالجدية واليقظة والحيطة لتأمين عملية إجراء مسابقة التوظيف والسهر على توفير الظروف الملائمة للامتحان وأمرت الوزارة بضرورة منع المترشح من مواصلة المسابقة بقرار من رئيس المركز في حال ثبوت محاولته الغش، مع سحب الأوراق الثبوتة أو الوثائق والوسائل المستعملة في الغش، ويحرر تقريرا فرديا من قبل الأستاذ، مع ضمان "المساواة" بين المترشحين. وعقدت مدريات التربية اجتماعات مع الأساتذة الحراس، تم مطالبتهم فيها بالتقيد بالتعليمات على غرار توزيع الحراس على القاعات نصف ساعة قبل انطلاق المسابقة وعدم قراءة نص الاختبار على المترشحين أو الإجابة على أي استفسار لأنها خارج عن مهمتهم، وعدم الانشغال بأمور أخرى غير الحراسة، وعدم الاتصال بأي مترشح داخل القاعة بالإشارة أو الكلام أو بأي إيحاء أو محاولة إعانته، مع منع استعمال الهاتف النقال أو الكراريس والكتب من طرف المترشحين مثلما يجري في امتحانات البكالوريا من جهتها أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن مصالحها اتخدت كل الاجراءات لضمان مصداقية ومشفافية المسابقة وتفادي التجاوزات التي تم تسجيلها خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أنه لضمان أكبر قدر من الشفافية، تقرر تصحيح أوراق المترشحين في ولايات غير التي أجروا فيها الامتحان مثلما هو معتمد في امتحاتنات البكالوريا. من جهة اخرى .نفت وزيرة التربية أن يكون أغلبية المترشحين للمسابقة من البطالين، حيث أكدت أن المئات منهم يعملون في مؤسسات كموظفين وقرروا اللجوء إلى المسابقة للعمل في القطاع، بالنظر إلى الامتيازات التي يعرفها، خاصة ما تعلق بالعطل.