قدمت، أمس، النقابة الوطنية للسائقين التي نظمت الإضراب الأخير، استقالة جماعية بأسماء السائقين إلى المديرية العامة، وذلك بعد تماطل الإدارة في الاستجابة إلى مطالبها المرفوعة وأهمها الترقية. كشف، أمس، مصدر من الفديرالية الوطنية للسكك الحديدية في اتصال ب$ أن النقابة والعمال المضربين قدموا استقالة جماعية، حيث تم التوقيع على ورقة ممضاة من قبلهم يقرون خلالها بالتخلي عن مناصب عملهم، وهو الأمر الذي رفضته الإدارة حسبه. وفي هذا السياق، أكد ذات المصدر أن رفض الإدارة يعود إلى الطريقة التي قدمت بها الاستقالة، معتبرا أنها طريقة غير قانونية وغير متعامل بها في الإدارة. وكانت النقابة قد أعلنت، ليلة أول أمس، عن تقديم استقالة جماعية للسائقين للإدارة، وذلك بعد التماطل ورفضها الاستجابة إلى مطالبها حسبها، بالإضافة إلى متابعة السائقين قضائيا، الأمر الذي دفع بالعمال إلى تفضيل الاستقالة من مناصبهم، حسب النقابة، وعدم متابعة العمل في المؤسسة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية. ويوجد أكثر من 1500 سائق تابع للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة، يقومون يوميا بضمان أكثر من مئتي رحلة تربط بين مختلف المحطات الداخلية للوطن، وقد أقدم منذ الإضراب الذي أعلنته النقابة، بداية الأسبوع، أكثر من ألف سائق على الإضراب الأمر الذي خلف شللا تاما في الرحلات، إلا البعض منها، حيث قامت الإدارة وبمساعدة الإطارات التابعة لها بربط بعض الخطوط، على غرار خطي العاصمة - الثنية والعاصمة العفرون، بالإضافة إلى العاصمة - وهران، وهي الرحلات الخاصة بنقل المسافرين، بالإضافة إلى برمجة رحلة في اليوم إلى محطة برج بوعريريج لتزويد الولايات الشرقية بالمواد الطاقوية. مساعد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدة: "لم تصلنا أي استقالة والنقابة رفضت كل الحلول المقترحة" ومن جهته، نفى مساعد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة، أكتوش عبد الوهاب، أمس، في تصريح ل$ خبر الاستقالة الجماعية، مشيرا إلى أن الإدارة العامة لم تستقبل أي طلب للاستقالة، وأن الأمر يعتبر غير منطقي على أن يقدم السائقين على الاستقالة، وأضاف ذات المتحدث في هذا الإطار أن الشركة الوطنية لم تغلق أبدا باب الحوار في وجه النقابة، مؤكدا أن باب الحوار لا يزال مفتوحا وأن النقابة هي من رفضت قبول الحلول المقترحة. فيما برمجت الرحلات بين السابعة صباحا والخامسة مساءً SNTF تقلّص رحلاتها إلى 5 في اليوم نحو محطتي الثنية والعفرون برمجت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدة، أمس، 5 رحلات تربط بين محطة الجزائر ومحطة الثنية، و6 رحلات في اليوم تربط بين محطة الجزائر ومحطة العفرون، وذلك من أجل ضمان الحد الأدنى من الخدمة للزبائن. وتنطلق أولى الرحلات حسب البرنامج الجديد للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية من الثنية نحو محطة الجزائر، على الساعة السادسة و15 دقيقة صباحا، لتليها الرحلة الثانية على الساعة الثامنة و5 دقائق، فيما برمجت الرحلة الثالثة على الساعة الرابعة مساءً و10 دقائق تليها مباشرة رحلة أخرى على الساعة الرابعة و45 دقيقة، فيما برمجت آخر رحلة على الساعة الخامسة و15 دقيقة. وتم برمجة الرحلة الأولى من محطة الجزائر نحو الثنية على الساعة السادسة و50 دقيقة صباحا، لتليها الرحلة الثانية على الساعة السابعة والنصف صباحا، أما رحلات المساء فستكون أولى الرحلات من الجزائر نحو الثنية على الساعة الثالثة و35 دقائق، تليها الرحلة الثانية على الساعة الرابعة و5 دقائق، فيما ستكون آخر الرحلات على الساعة الخامسة والنصف. أما أولى الرحلات التي برمجت من محطة العفرون نحو العاصمة، على الساعة السادسة و20 دقيقة صباحا، لتنطلق ثاني الرحلات على الساعة الثامنة و40 دقيقة، والرحلة الثانية على الساعة العاشرة صباحا، لتعود الرحلات على الساعة الرابعة والنصف والخامسة و5 دقائق، لتكون الرحلة الأخيرة على الساعة الخامسة والنصف مساءً. أما الرحلات المتوجهة من الجزائر نحو العفرون فستكون أولى الرحلات على الساعة السابعة و10 دقائق، لتليها الرحلة الثانية على الساعة السابعة و55 دقيقة، ثم الرحلة الثالثة على الساعة الثامنة و25 دقيقة، أما رحلات المساء فستكون على الساعة الثالثة و10 دقائق، والثالثة و45 دقيقة، لتكون أخر الرحلات على الساعة الرابعة والنصف.