أصبحت العلاقة التي تربط الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي بلحاج، بالتنظيم المسمى "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" ظاهرة للعيان، حيث نشرت من أسمت نفسها ب "الهيئة الإعلامية لعلي بلحاج" بيانا للرجل الثاني في الحزب المحل تحت عنوان "لماذا نقاطع"، في محاولة لتبرير عدم المشاركة في الرئاسيات المقبلة، المقررة في التاسع أفريل 2009. ولأن البيان حمل مجددا "تبريرات" علي بن حاج للخروج عن الحكم، فقد لجأ تنظيم "القاعدة" إلى تعميم نشر البيان وتقديم وعد لأنصار التنظيم الإرهابي بأنها ستنشر بيانات لاحقة باسم علي بن حاج على مواقعها عبر الانترنت.