علي فراح لضمان البقاء، فيما لم يستفد رفقاء مزاير من الدعم الجماهيري المعتبر لأنصارهم الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب 20 أوت من أجل تدعيم رصيدهم من النقاط والإقتراب أكثر من ثلاثي المقدمة. المباراة كانت سلبية كما توحي بذلك نتيجتها، بدليل الفرص الشحيحة التي سجلنها طيلة التسعين دقيقة، والتي كانت في مجملها لفائدة "الحمراوة" التي سيطر لاعبوها من دون تجسيد الفرص التي أتيحت لقلب الهجوم بلاغ بداية من الدقيقة 26 ، عندما عجز عن استغلال خطإ فادح من مدافع العناصر راقدي، كما ضيع نفس اللاعب فرصة من ذهب عند انفراده بالحارس جعفري، لكنه لم يحسن التصرف، رد عليه تومي بمخالفة قوية تصدى لها مزاير بصعوبة ، وكانت آخر محاولة في المباراة في الدقيقة 71 ، عندما وزع بن عيادة كرة لرأس كشاملي، لكن جعفري كان له بالمرصاد وأنقد الموقف، لينتهي اللقاء بتعادل لا يخدم الفريقين.