رفض وفد وفد شؤون الحج الإيراني، التوقيع على محضر الاتفاق على ترتيبات احتياجات الحجاج الإيرانيين لموسم الحج 2016، وفقا لما أعلنت عنه وزارة الحج والعمرة السعودية، أمس الجمعة. وورد في بيان الوزارة أن الوفد الإيراني غادر السعودية دون التوقيع على محضر الترتيبات، ومبديا إصرارا شديد على تلبية مطالبهم المتمثلة في أمور هي: أن تمنح التأشيرات للحجاج من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل الجوي السعودي وتضمين فقرات في المحضر تسمح للحجاج بدعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وأضافت الوزارة أن هذه التجمعات التي تطلب إيران تضمينها في الاتفاق تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي . وأكدت وزارة الحج والعمرة أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار من جميع الجنسيات، وهذه الخدمة تعدها المملكة أهم واجباتها الإسلامية، وذلك يأتي انطلاقا من واجباتها ومسؤوليتها اتجاه خدمة ضيوف بيت الله الحرام. وقال البيان: "فيما يتعلق بتوقف قدوم المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران ، فإن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقا المعتمرين الإيرانيين من القدوم، بل المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية ، إذ يتخذون ذلك وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على حكومة المملكة العربية السعودية".