طبي فرع قسنسينة بالتعفسات والتجاوزات الخطيرة الممارسة من طرف إدارة الموارد البشرية في حق إطاراتها بالمستشفى الجامعي بقسنطينة وإنعدام الأمن وغياب النظافة إلى جانب سوء التسيير والتوزيع العشوائي واللا متوازن لإطارات الشبه طبي على مختلف أقسام ومصالح المستشفى. كما كشف ذات المسؤول خلال ندوة صحفية عقدها، صباح أمس، بمقر النقابة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة عن الاختلالات الموجودة بالعديد من الأقسام والعجز الكبير المسجل بمصلحة أمراض الدم والتي لا تضم سوى 8 ممرضين، وهو الشيء ذاته بالنسبة لمصلحة الأمراض المعدية، في حين تعرف أقسام أخرى فائضا كبيرا في عدد الممرضين، كما هو الحال بالنسبة لمصلحة أمراض الجلد التي تحوي 20 ممرضا. وفيما يخص قسم الاستعجالات الجراحية فقد أكد رئيس النقابة الوطنية لشبه الطبي فرع قسنطينة أن صحة المواطن في خطر بهذه المصلحة نظرا لوجود موظفين ليس لهم شهادات دولة في التطبيب ويشرفون على صحة المرضى. كما تطرق لمشكل نقص الأمن خاصة في المناوبات الليلية بالمستشفى الجامعي ابن باديس، مما أدى لوقوع العديد من الممرضين والممرضات كضحايا لإعتداءات بالسلاح الأبيض، مثلما تعرضت له ممرضة مؤخرا وخلف لها إصابة بعمق 3 سم، وإلتزام الإدارة الصمت اتجاه هذه المشاكل التي يتخبط فيها إطارات شبه الطبي.