مدير الفرع التجاري بمؤسسة «نفطال» برادعي عبد الحكيم: 40 في المائة زيادة في الطلب على الوقود خلال اليومين الأخيرين من رمضان تخصيص شاحنات إضافية لدعم المحطات منع أي محطة من تخفيض مخزونها تحت 60 % أعلن مدير عام الشركة الوطنية للتسويق وتوزيع المواد، ريزو حسين، أمس، أن مؤسسته بصدد تجسيد مشروعين لمحطتي وقود ضخمة على مستوى الجزائر العاصمة، على خط الطريق السيار بالشراڤة من الجهة الغربية والرغاية عبر المدخل الشرقي من أجل ضمان التزود بالوقود والتخفيف من الضغط على مستوى المحطات بالعاصمة.وقال المسؤول الأول عن شركة «نفطال» في تصريحات على هامش إشرافه على المبادرة التضامنية بالمؤسسة الاستشفائية «إسعد حساني» ببني مسوس، حيث تمّ توزيع ملابس العيد بمصلحة جراحة الأطفال، أن حظيرة محطات الوقود بالجزائر العاصمة تضم أزيد من 30 محطة موزعة عبر مختلف المقاطعات، كاشفا أن مؤسسته تقوم حاليا بعملية ترميم 20 محطة لإعادة تأهيلها وعصرنتها وفق المعايير الدولية لتقديم خدمات ذات جودة عالية للمستهلك.وبشأن توزيع الوقود وغاز البوتان أيام عيد الفطر، ذكر ريزو حسين مجددا أنه سيتم ضمان توزيع الوقود وغاز البوتان بصورة عادية وبمخزون جد عال على المستوى الوطني، مطمئنا المواطنين بأن محطات بيع المنتجات البترولية ستفتح أبوابها أمام الزبائن للتموين بالوقود منذ اليوم الأول من العيد، وخلال الأيام الموالية، على مدار 24 ساعة.وفيما يخصّ المخزون، ذكر ذات المسؤول أن المخزون المخصص لأيام العيد في درجة عالية جدا عبر مراكز التخزين المخصصة وسيتم تموين المحطات بصفة عادية ومنتظمة وبالكميات اللازمة. وأضاف ذات المسؤول أن محطات بيع المنتجات البترولية والوقود على مستوى العاصمة، وكل التراب الوطني، على غرار سائر الأيام، لن تشهد ندرة في هذه المواد الاستراتيجية واسعة الاستهلاك وستكون مضمونة على مستوى كل محطات التوزيع التابعة ل«نفطال عبر التراب الوطني ليلا ونهارا وعلى مدار أيام الأسبوع.وسجل ذات المسؤول أن الإقبال والطلب على مادة الوقود يعرف ارتفاعا كبيرا في الأيام الثلاثة التي تسبق العيد، وأوضح أن الثقافة الاستهلاكية لدى الجزائريين تستند على عادة الإقبال على ملإ خزانات مركباتهم بالوقود قبيل العيد خوفا من الندرة. مدير الفرع التجاري بمؤسسة «نفطال» برادعي عبد الحكيم: 40 في المائة زيادة في الطلب على الوقود خلال اليومين الأخيرين من رمضان تخصيص شاحنات إضافية لدعم المحطات منع أي محطة من تخفيض مخزونها تحت 60 % كشف مدير الفرع التجاري بمؤسسة «نفطال» برادعي عبد الحكيم، أن نسبة استهلاك الوقود ارتفعت ما بين 35 و40 من المائة خلال اليومين الأخيرين من رمضان، حيث يتزايد الطلب والضغط على محطات الخدمات في هذه الفترة رغم تطمينات المؤسسة بضمان تزويد المواطنين بشكل طبيعي بالوقود حتى خلال أيام العيد وأوضح أمس، برادعي خلال استضافته في القناة الأولى، أن معدلات استهلاك الوقود تنخفض في رمضان، غير أنها ترتفع خلال اليومين الأخيرين من الشهر الفضيل ب 35 من المائة، باعتبار أن المواطنين يفضلون السفر لقضاء عطلة العيد مع أقاربهم، مؤكدا أن مؤسسة «نفطال» اتخذت كل الإجراءات لضمان تزويد المواطنين بمادة الوقود بصفة عادية من دون تذبذب أو انقطاع على مستوى جميع محطاتها المنتشرة عبر التراب الوطني، حيث تم مضاعفة عدد شاحنات التوزيع بالمدن الكبرى على غرار العاصمة ووضع خلايا اتصال مباشر بين مراكز التوزيع ومحطات الخدمات لتفادي أي تذبذب، موضحا أن محطات «نفطال» تعمل بنظام 24 ساعة على 24 ساعة طيلة أيام السنة بما فيها الأعياد الوطنية والدينية. وأوضح برادعي أن مؤسسة «نفطال» تعوّدت على مظاهر الضغط والطلب المتزايد على الوقود خلال مواسم الأعياد أو الفترات التي تسبقها، مضيفا أن المؤسسة تعمد إلى تحويل أعوانها من المحطات التي ينقص فيها الطلب إلى تلك التي تشهد ضغطا وطلبا كبيرين في سبيل تقديم خدمة نوعية للزبائن وعدم إجبارهم على الانتظار ساعات طويلة في طوابير لا متناهية. وقال عبد الحكيم مدير الفرع التجاري، إن ما يميز خدمات المؤسسة خلال أيام العيد، هو تنصيب خلية إعلام واتصال للتنسيق بين مراكز التسويق والمحطات والمديرية العامة للتعامل سريعا مع أي طارئ أو خلل، مضيفا أن لكل محطة خدمات برنامج توزيع خاص به، مشيرا إلى أنه في حالة ارتفع الطلب على الوقود سيتم إمدادها بشاحنة أو شاحنتين خلال ساعات فقط بمجرد اتصل رئيس المحطة بمركز التوزيع، مشددا على أن التعليمات تأمر بعدم السماح بانخفاض مخزون أي محطة من الوقود إلى ما دون ال 60 من المائة.