شرع الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر بالنيابة، طيب قبال، في تنظيم لقاءات مع إطارات وعمال المديريات الجهوية، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المؤسسة التي يعترف المدير الجديد بأنها تواجه العديد من التحديات التي يتعين رفعها سيما الرهان المتعلق بزيادة نشر شبكتي الهاتف والأنترنيت، إلى جانب التحدي الخاص بتحسين الجودة. كما أصدرت أمس، مؤسسة اتصالات الجزائر بيانا تتحدث فيه عن التحديات التي يجب أن توفرها بحلول 2019، حيث أنه عوض الحديث عن زيادة التدفق العالي في الأنتيرنت لمسايرة الدول التي وصلت إلى الرقمنة وتجاوزت عصر الأنترنيت، أكدت أنها تطمح لتوفير الشبكة بعد 3 سنوات لجميع المواطنين الذين يطلبون ذلك. ويأتي تقرير إدارة مؤسسة اتصالات الجزائر، كاعتراف بفشل المؤسسة في سياستها المتبعة حاليا، ويتضح من خلال ماورد في البيان حسب العارفين بقطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن المؤسسة في خطر وهذه شهادة من أهلها!